تحت عنوان : القرآنيون أحدث طبعة للتطرف!!
أخبار الحوادث تشوه حوار د. منصور حول القرآنيين

في الأربعاء ٠١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

'هل بهذه السهولة ينساق البعض منا إلي أفكار شاذة ومتطرفة فيصدقها بسرعة باسم الدين؟!
تنظيم جديد ألقي رجال الأمن القبض عليه منذ أيام قليلة مضت باسم 'جماعة أهل القرآن' وللأسف يتخذون كتاب الله ستارا لبث سمومهم بين الشباب.. هذا التنظيم المتطرف الظاهر منه ان افراده يعملون بكتاب الله.. لكن الباطن أفظع وأضل سبيلا!
انهم يدعون الناس إلي انكار السنة النبوية بزعم ان هناك اختلافا في رواية الأحاديث التي ذكرت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم كما ينكرون حد الردة ويبيحون عدم تلاوة التشهد في الصلاة والاكتفاء بجلد الزاني والزانية!.. المثير ان زعيم هذا التنظيم يعيش في أمريكا ويتواصل مع اتباعه إما عن طريق الانترنت أو الهاتف!

'أخبار الحوادث' لم تكتف فقط بنشر تفاصيل أوراق القضية رقم '494' لسنة 2007 أمن الدولة العليا.. وانما أيضا حاورت زعيم هذا التنظيم عن طريق الانترنت وهو الدكتور أحمد صبحي منصور الاستاذ السابق بجامعة الازهر!'.
أولا.. ماذا تقول لنا أوراق القضية رقم '494' أمن الدولة العليا؟!
الزمان: 29 مايو 2007!
الوقت: ليلا!
المكان: أحد شوارع شبرا الخيمة!
الحدث: سيارات لم يعتدها أهل الشارع تتوالي تباعا.. تقف أمام أحد البيوت.. يهبط منها رجال بدت من هيئتهم انهم رجال أمن.. يدلفون بسرعة إلي داخل البيت ويخرجون وبصحبتهم ثلاثة أشخاص ثم تختفي السيارات عن أعين سكان المنطقة!
يوم 31 مايو!
يصدر قرار من السيد حبيب العادلي وزير الداخلية باعتقال شخص رابع!
وتتوالي الأحداث بعدها مثيرة!
هؤلاء الذين القوا القبض عليهم هم أعضاء تنظيم جماعة أهل القرآن كما يطلقون علي انفسهم!
وأحيل المتهمون وهم: عبداللطيف محمد أحمد واحمد محمد دهمش وعبدالحميد محمد عبدالرحمن وايمن محمد عبدالرحمن إلي نيابة أمن الدولة العليا وكان الاتهام الموجه اليهم بعد التحقيق معهم هو: استغلال الدين في ترويج أفكار متطرفة بقصد ازدراء الدين الاسلامي بأن أنكروا السنة وبعض حدود الله واعتبروا القرآن هو المصدر الرئيسي لهم. وذلك في القضية رقم 494 لسنة 2007 أمن الدولة العليا وتشمل أيضا قائمة الاتهام الدكتور أحمد صبحي منصور وعثمان محمود علي المقيمين خارج البلاد.
وأمرت النيابة بحبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيق تبدأ منذ انقضاء مدة اعتقالهم.
قرار اعتقال!
يوم 3 يوليو تقدم محاميهم بتظلم من قرار اعتقال المتهمين لان اعتقالهم مضي عليه أكثر من شهر وبالفعل جاء قرار محكمة أمن الدولة العليا بانهاء اعتقال ثلاثة متهمين وهم عبداللطيف محمد أحمد وعبدالحميد محمد عبدالرحمن وعمرو ثروت الباز بينما قررت حفظ التظلم المقدم من أحمد محمد دهمش.
لم يكن هذا هو التظلم الوحيد الذي قام به محامي المتهمين الأربعة بل قام برفع دعوي عاجلة أمام محكمة القضاء الاداري للمطالبة بالافراج عن الأربعة وقد حجزت المحكمة الدعوي للحكم فيها في 31 يوليو الجاري.
مفاجآت!
وتتوالي المفاجآت!
منذ عدة أيام شهد مسجد عمروبن العاص بالقاهرة ظهورا آخر لجماعة القرآنين أثناء خطبة الجمعة.. حيث قاطع أحد المصلين الخطيب ووقف وسط المسجد يردد 'الحق.. الله'.. لكن الخطيب طالبه بالتزام الصمت أثناء الخطبة واحترام بيت الله.. وعقب انتهاء الخطبة انضم إليه اثنان من المصلين وأخذوا يرددون القرآن هو الحق وتجمع عدد المطالبين حولهم.. وتلقي أجهزة الامن القبض علي اثنين منهم بينما تمكن اثنان من الهروب.. وبعد يومين من التحقيقات معهم تم الافراج عنهما.
أغرب ما في هذه القضية ان هؤلاء الجماعة كانوا بيننا منذ الثمانينات وربما كانوا يدعون لأفكارهم دون ان نشعر خاصة وان زعيمهم هو استاذ جامعي.. طردته جامعة الازهر من أروقتها سنة 1987 ووقتها ألقت أجهزة الامن القبض عليه ومعه بعض الجماعة الذين يؤمنون بفكره ثم أفرج عنه.. لكن الدكتور أحمد صبحي منصور لم يتوقف عن بث أفكاره!
وأخذوا يرددون وقتها انهم يتبعون منهج سيدنا عمربن الخطاب الذي قام علي حد زعمهم ليمنع أبي هريرة من أن يتلو الحديث علي الناس.. ويطالبون بمناقشة علماء الدين في افكارهم علما بانهم لاينكرون الاحاديث المرتبطة ارتباطا وطيدا بالعبادات مثل الصوم والصلاة.
والتحقيق معهم لازال مستمرا داخل نيابة أمن الدولة.
أسئلة كثيرة دارت بعقولنا ونحن نتصفح أوراق القضية: لماذا أثيرت الآن مع انهم يدعون لافكارهم منذ الثمانينات؟.. وما هي اهدافهم؟ ومن هو زعيمهم ولماذا هو الآن موجود في أمريكا؟!.. واذا كانوا يدعون ان الاحاديث النبوية غير صحيحة.. فمن الذي قام بتشوية هذه الأحاديث؟.. وللاجابة علي هذه الاسئلة وغيرها. لم نتردد في الاتصال بالدكتور أحمد صبحي منصور زعيم القرآنيين عبر الانترنت والموجود في أمريكا الآن!
حوار مع الزعيم!

الحركة التي قمت بتأسيسها قديمة منذ الثمانينات.  لماذا أثارت الأمن؟ وهل هي حركة أم جماعة؟
أولا: ليست حركة.. لأن الحركة تعني فاعلية سياسية أو اجتماعية تتحرك في الشارع ولسنا كذلك.. نحن فقط اتجاه فكري يدعو إلي اصلاح المسلمين وطبقا للقيم العليا في الاسلام فنحن في دعوتنا السلمية لانفرض رأينا علي أحد ولانطلب اجرا من أحد ثم نصبر ونغفر لمن يتطاول علينا أو يؤذينا. وكل هذا يدخل في اطار القيم العليا للاسلام من الصبر والاحسان والعفو والرحمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مع احترام حق كل انسان في الاختلاف الفكري والعقيدي واننا جميعا سنلقي الله عز وجل ليحكم بيننا يوم القيامة فيما نحن فيه مختلفون وأكثر من هذا لاشأن لنا بالعمل السياسي ونرفض خلط الدين بالسياسة.. ولايقال أيضا اننا جماعة لأن المفترض في الجماعة ان يعرف بعضهم بعضا وهذا ما لايتوافر لدينا.. لاننا اتجاه فكري يجمعنا الكتابة والتواصل عبر الانترنت.. فالذين يكتبون علي موقعنا لا أعرفهم ولا أهتم باسم الكاتب لان المهم هو ما يقوله من آراء. وهذا مجال كبير للاختلاف الفكري بيننا وهذا طبيعي لانه طالما نفكر ويفكر الآخرون فسيحدث اختلاف سببه تباين الخلفيات الثقافية والفكرية والاجتماعية والنفسية حتي مع افتراض حسن النية.. وحسن النية من الصعب توافره لأن موقعنا مفتوح للجميع ويتسلل إليه خصومنا في الفكر.. بعضهم يزايد وبعضهم يدخل في متاهات فكرية وبعضهم يهاجم بوقاحة ويسب ويلعن.
وأثيرت قضية القرآنيين الآن.. لأن دعوتنا إلي الاصلاح لاقت انتشارا والتفت اليها الكثيرون منذ ان ظهر عجز الشيوخ الرسميين وتفاهتهم واختلافاتهم في فتاويهم التي تثير الغثيان من رضاعة الكبير إلي التبرك ببول النبي وطبيعي ان نجد مواجهة ممن يعتبروننا خطرا عليهم!
مباديء الجماعة!

ما هي مباديء جماعة أو حركة القرآنيين؟

لقب القرآنيين أطلقه علينا الأمن المصري حيث اعتقلنا لأول مرة عام 1987 وحملت القضية اسم القرآنيين. وكانت رقم 567 لسنة 1987 نحن مسلمون دعاة إلي الاصلاح بالاحتكام إلي كتاب الله عز وجل طبقا لقوله.. أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا' وحيث تقرأ القرآن الكريم قراءة موضوعية تطلب الهداية وحينا تفهم القرآن الكريم وفق مصطلحاته ستؤمن ان الاسلام هو دين السلام والعدل وحرية الفكر والمعتقد والتسامح والعطف والصبر والعفو.


وهنا يأتي السؤال الهام وما العيب في هذا ولماذا يضطهدونكم وأنتم تقولون ما يعرفه المسلمون؟
والرد في أن حال المسلمين اليوم هو علي عكس مباديء الاسلام حيث انتشر الفكر السلفي الوهابي القائم علي التطرف والتعصب والتزمت والغلظة والارهاب وثقافة الاستبداد حيث يعاني المسلمون من سطوة الاستبداد وخطر الجمعيات والتنظيمات الارهابية وتحولت المساجد إلي كمائن للحرب وإلي أهداف عسكرية ودخل المسلمون في آتون حروب أهلية في لبنان والصومال وافغانستان والعراق وفلسطين وهناك نفس المصير ينتظر باكستان ونخشي علي مصر من نفس المصير!
ونؤكد ان النبي محمد عليه سلام الله تعالي لايمكن أن يقول قولا يخالف القرآن الكريم ومعروف ان تلك الأحاديث المنسوبة إليه قد تم تدوينها بعد موته بقرنين وأكثر من العصرين العباسي ثم المملوكي ومعروف انها محل خلاف واختلاف واجتهاد منذ بداية ظهورها وحتي الآن ومعروف ان كل المباديء الهدامة والتنظيمات الارهابية تقوم علي تأويل خاطيء للقرآن الكريم وعلي هذه الاحاديث الضالة.
ومن هنا اتجه القرآنيون إلي نقد تلك الاحاديث وعرضها علي القرآن الكريم لانها أساس ثقافة التطرف والارهاب ومن هنا توالت علينا المصائب وعلي سبيل المثال فهناك أكثر من آية قرآنية تؤكد علي حرية العقيدة والايمان وعلي عدم الاكراه في الدين وعلي مسئولية الانسان أمام ربه جل وعلا يوم القيامة فيما يختاره من عقيدة ودين، وليس لبشر أن يتدخل أو يسيطر علي عقائد الناس. فكيف يتفق هذا مع حد الردة؟!
ولنفترض أننا علي خطأ ونحن مجرد أفراد صالحين لاحول لنا ولا قوة وخصومنا علي صواب فما الذي يضيرهم من مجموعة أفلام تكتب علي الانترنت وسط غابة ضخمة من المواقع معظمها متطرف ومنحل؟!
اذا كان خصومنا علي صواب فالأولي بهم ألا يلتفتوا إلينا طالما هم واثقون من انهم علي الحق ويستطيعون الدفاع عنه. اما اذا كانوا علي باطل ولا يستطيعون الوقوف بباطلهم امام حججنا القرآنية فالمنتظر ان يستعملوا ما يملكون وهي القوة طالما لايملكون الحجة وهذا ما يفعلونه معنا دائما.
أحاديث ظنية!

الدكتوراه التي حصلت عليها في أي علم من علوم الدين؟ رسالتي كانت في التصوف في العصر المملوكي.. ناقشت فيها التصوف من الناحية العقيدية والنظرية والتاريخية والتناقض بينه وبين الاسلام ثم عرضت لاثره في مصر في العصر المملوكي من النواحي الدينية والخلقية والسياسية والعلمية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والمعمارية والفنية والادبية واستلزم هذا دراسة بحثية متعمقة لتاريخ العصر المملوكي السياسي والحضاري وتراثه الفكري في الفقة والحديث والتفسير وسائر العلوم الاخري وايضا اثر التصوف في الحياة اليومية للمصريين وعقائدهم وعاداتهم الاجتماعية.


تدعون بأن أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم تعرضت للتشويه.. فمن الذي شوه هذه الاحاديث من وجهة نظركم؟
لو ثبت لدينا باليقين ان هذا الحديث قاله رسوله الله عليه السلام لتمسكنا به ووضعناه علي العين والرأس وفي القلب لكن علماء الحديث انفسهم يقولون ان كل الاحاديث الموجودة في البخاري ومسلم ومسند أحمد وفي 'الام' للشافعي وفي 'موطأ مالك' وغيرهم كلها أحاديث أحاد أي مجرد أخبار تفيد الظن في أحسن حالها ولاتفيد اليقين.


هل تنكر السنة باكملها أم الاحاديث الضعيفة فقط؟!
وما هي حدود السنة النبوية التي تؤمنون بها؟!..
وهل تنكرون صحيح البخاري؟!

القرآن وحده هو محل الايمان والتصديق لكل مسلم ولذلك فإن الله تعالي يؤكد في آيتين ان الحديث الوحيد الذي ينبغي ان نؤمن به وحده هو حديث الله تعالي في القرآن الكريم (فبأي حديث بعده يؤمنون) (الاعراف 185) بل أكثر من ذلك يجعل الله تعالي الايمان به وحده لاشريك له.. فالله تعالي يقول:
'تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ويل لكل افاك أثيم، يسمع آيات الله تتلي عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم): الجاثية .6 .8
اتجاه فكري

هل الجماعة أو الحركة لها هيكل تنظيمي، ومن الذي يقوم بتمويل الحركة؟

لسنا حركة ولسنا تنظيما وانما مجرد اتجاه فكري مفتوح علي الانترنت وغيره اذا امكن وأنا وأولادي الذين ننفق علي الموقع!

هل قمت بتأسيس حركة أو جماعة للقرآنيين في أمريكا؟
لدينا المركز العالمي للقرآن الكريم في احدي ضواحي واشنطن ولازال في بدايته يحبو.

الاتهام الموجه إليكم هو ازدراء الاديان هل أنتم فعلا تزدرون الأديان؟
هل يمكن لعالم مسلم وهب حياته دفاعا عن الاسلام والقرآن الكريم وخاتم النبين أن يزدري دين الله تعالي؟ هل يمكن لعالم مسلم يؤمن بأن الاسلام هو دين التسامح وحرية الفكر والمعتقد والسلام أن يزدري أديان أخري؟!
شيوخ التعصب هم الذين يلعنون أهل الكتاب صباح مساء وهم الذين يصدرون فتاوي التكفير والردة بينما انا الذي (كتب من داخل الاسلام لاثبت انه ليس في الاسلام حد الردة أو قتل المرتد أو قتل تارك الصلاة أو رجم الزاني.


قبل سفرك للولايات المتحدة الامريكية.. هل تعرضت للاعتقال علي ايدي قوات الأمن المصرية؟
الموجة الاولي للقبض علينا كانت عام 1987 بناء علي تحريض من شيوخ الازهر والاخوان المسلمين وقد عقد أولئك جميعا مؤتمرا في اسلام آباد تحت رعاية ضياء الحق ناقش فيه كتبي الخمس التي ألفتها عام 1985 وبسببها أحالوني للمحاكمة داخل الازهر ومنعوني من العمل والترقية بعدها تركت الأزهر.. وتآمروا علي قتلي.. وبعد اطلاق سراحنا تم احتجازي ليلتين في أمن الدولة علاوة علي احتجازي في المطار والتحقيق معي كلما قدمت من الخارج.
وفي التسعينيات وبعد ان عملت في مركز ابن خلدون ألقي القبض علي أفراد من أسرتي في بلدتي أبوحريز محافظة الشرقية لانني كنت أسافر مرة كل شهر لزيارة والدتي في البلد ورعايتها ورعاية اقاربي. وكنا نصلي الجمعة في منزلنا مع أفراد عائلتي لكن الامن اعتبر هذه الصلاة جريمة.. فامتنعت عن الذهاب إلي البلد!.. بعدها كنت أصلي مع أفراد عائلتي في بيتي في المطرية صلاة الجمعة.. لكنني اضطررت إلي منعهم من زيارتي خوفا عليهم.. ثم انتهي الامر بالقبض علي الدكتور سعد الدين ابراهيم واغلاق مركز ابن خلدون ثم القبض علي مجموعة من القرآنيين اجبروهم تحت التعذيب ليعترفوا باشياء مضحكة عن الصلاة والحج وحكموا عليهم بازدراء الأديان وأمضوا في السجن من ثلاث إلي خمس سنوات بعدها هربت إلي أمريكا!

هل أنت علي اتصال بباقي أفراد الجماعة المحبوسين في مصر؟
قام المسئولون باخفاء أهالي المحبوسين في مكان لانعرفه ورفضوا التصريح بزيارتهم وأصبحنا نخشي علي حياتهم ويتحمل وزير الداخلية بشخصه مايتعرضون له من خطر.

ما هي الكتب التي عثرت عليها أجهزة الأمن داخل منزلكم بالشرقية؟
هنا نفس الكتب التي تم طبعها ونشرها مرارا وتكرارا منذ أول كتاب صدر لي عام 1982 ولو كانت هذه الكتب محرمة ومجرمة فلماذا سكتوا عليها حتي الآن لماذا قاموا بطبع بعضها في مؤسسات الدولة مثل كتاب (مصر في القرآن الكريم) ونشرته احدي الصحف القومية وكتاب (حد الردة) الذي تم نشره ثلاث مرات ونشرته مجلة القاهرة الحكومية، وكتاب العقائد الدينية في مصر المملوكية ونشرته وزارة الثقافة في سلسلة تاريخ المصريين علاوة علي أكثر من 500 مقال وبحث في الصحف الحكومية كالاخبار والجمهورية والاهرام وغير القومية.

لماذا لم تأت إلي مصر وتدافع عن نفسك وعن الحركة أمام جهات التحقيق؟
وهل يوجد عاقل يسلم نفسه لخصومه ليتحكموا فيه.. أنا لم ارتكب جرما لأسلم نفسي للتحقيق.. إلا اذا اعتبروا الفكر جريمة فمن الجنون أن أسلم نفسي إليهم ليعاقبوني بالسجن.
ان الساحة مفتوحة للنقاش بحرية ليدافعوا عن وجهة نظرهم وأدافع عن وجهة نظري.


الواضح إنكم تخالفون في الرأي والاهداف الاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية فلماذا اعتبرتكم أجهزة الامن جماعة كافرة؟!
نحن مفكرون مسلمون اصلاحيون لانعمل بالسياسة ولكن عملنا يؤدي إلي قطع الطريق علي أحلام الدعاة للدولة الدينية السلمية لاننا وحدنا أصحاب الخبرة والنضال في مواجهة تلك الحركات فكريا وجذريا من داخل الاسلام. 

سعد الدين ابراهيم!
قيل انكم تعرضتم لتهديدات بالقتل من الذي يحاول تهديدكم؟ وما هي مصلحته؟
ربما أكون أكثر من يتعرض للتهديدات بالاغتيال وقد سبق أن تحدثت عن فتاوي التكفير التي أطلقها خصومي من الأزهر والوهابيين عام .1987


ما هي علاقتك بالدكتور سعد الدين ابراهيم؟
هو صديق عزيز وشريك في النضال من أجل حرية مصر واصلاحها السياسي ونحن نتفق ونختلف في الآراء بسبب خلفياتنا الفكرية فهو عالم اجتماع له منهجية علمانية وأنا شيخ ازهري لي منهجية أصولية اسلامية قرآنية ولكننا معا نؤمن بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المواطنة والعدل والمساواة والتنوير والتسامح.


أحد القرآنيين قال ان وجود الدكتور سعد الدين ابراهيم علي موقع القرآنيين ككاتب اكبر غلطة ارتكبها أهل القرآن فما رأيك في ذلك؟

كل انسان حر فيما يقول وفيما يري وكل من يكتب علي الموقع يعبر عن رأيه وكثيرون يكتبون يعارضون ما أقول منهم من ينسب نفسه للفكر القرآني ومنهم من يقف معاديا لنا ويكتب عندنا..


هل ستترك جماعتك وأنت مؤسسها ولن تأتي للدفاع عنها؟
من قال إنني سأترك أهلي؟ ومن قال إنني لن أدافع عنهم؟ وهل بتسليم عنقي لخصومي أدافع عن أهلي؟ وهل يمكنني خصومي من الدفاع عن نفسي وأهلي كما أفعل الآن وأنا في بلد متحضر كامريكا؟.. أكون مجنونا لو عدت إلي مصر مرة أخري

اجمالي القراءات 6399