أكد رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، أن الجزائر تعرضت لصدمة كبيرة في عام 2014 جراء التراجع الحاد في أسعار النفط، موضحا أنه لولا سياسة بوتفليقة الحكيمة ما لقي الجزائريون الخبز هذه الايام.
وقال” سلال” أنه جراء التراجع الكبير لموارد النفط بـ70 بالمائة منذ سنة 2014 “دخلت الجزائر في صدمة”، مشيرا إلى أنه “لولا السياسة الحكيمة والرشيدة التي انتهجها الرئيس في سنوات الـ2000.. اليوم ماناكلوش الخبز”.
وأضاف أنه “لولا احتياطي الصرف والانعدام التام للمديونية، تركت هذه الإجراءات الجزائر مرفوعة الرأس”.
وجدد “سلال” تأكيده على أن الجزائر “لم تستدين ولن تستدين من أحد”، مشيرا إلى أنه “منذ ثلاثة سنوات ونحن نواجه الأزمة المالية”، مطمئنا الجزائريين قائلا “ما يزال عندنا احتياطي للصرف ويمكننا التحرك”، غير أنه عقب مشيرا إلى أن “الأمر يتطلب جهدا كبيرا”، وذلك وفقا لما نقلته جريدة “البلاد”.
جدير بالذكر أن تصريحات رئيس الوزراء “سلال” جاءت مع انطلاق الحملة الانتخابية للبرلمان التي انطلقت منذ يومين، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في الرابع من آيار/مايو القادم، وسط توقعات بعزوف الناخبين عن الانتخاب.