الصحافيون السودانيون بأميركا يتضامنون مع زملائهم في السودان ضد الرقابة الأمنية

في الأربعاء ١٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

واشنطن- آفاق

1

استنكر اتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الحملة التي تشنها السلطات السودانية على الصحافة والصحافيين. ووجه الاتحاد انتقادات إلى "الكيانات التي تدعي الدفاع عن الصحفيين" لسكوتها على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في السودان.

وقال الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقرا له في بيان "إن إتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة، إذ يأسف لهذا الإنتهاك لحقوق الزملاء داخل الوطن، لن يقف في حدود شجب وإستنكار هذا الاستهداف المقنن لما تضمنه دستور البلاد والقوانين والأعراف الدولية من إعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية".


وجاء في البيان الذي حصل موقع "آفاق" على نسخة منه "لقد كان المتوقع أن تقوم الكيانات التي تدعي الدفاع عن الصحفيين، وكذلك المسؤولون عن إنفاذ الدستور بمواجهة هذا الاستهداف الذي يمس حقوق المواطنة والحريات العامة ويعيدنا إلى مربع السنوات الأولى، حيث تم التنكيل بالشرفاء من الصحافيين، وغير الصحافيين، بعد إغلاق صحفهم، ولكن المخزي إن هذه الجهات المعنية بالدفاع عن حقوق المواطنين وتمثيل الصحافيين في السودان فضلت ان تكون متفرجة على هذه الاوضاع المهينة للمهنة والعاملين فيها".


وذكر الاتحاد إلى أنه بدأ في الاتصال بالمنظمات والاتحادات الصحفية الدولية ومنظمات حقوق الانسان للتنسيق ضد إجراءات الرقابة الامنية على الصحف في السودان. وأكد رفضه التام للممارسات السلطوية، معربا عن أمله في أن "يتواصل النضال من أجل رفع الرقابة الأمنية فورا عن الصحافة وأن تتعامل السلطة مع الصحافة كسلطة رابعة عن طريق الخيارات التي كفلها الدستور".

اجمالي القراءات 2206