آل أحمد: السعودية هي عاصمة العالم في الإضطهاد الديني وغير مؤهلة لقيادة حوار بين الأديان
آل أحمد: السعودية هي عاصمة العالم في الإضطهاد الديني وغير مؤهلة لقيادة حوار بين الأديان

في الأحد ١٦ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

واعتبر مدير المعهد الذي يتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقرا له في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز العريقة المؤتمر بمثابة "حملة علاقات عامة لتبديد صورة السعودية كمملكة للتعصب والتطرف والكراهية".

وأضاف "المشكلة هي ان الحكومة السعودية تتحكم تماما في المؤسسة الدينية، ولاتريد ان تغير شيئا على الإطلاق".

ووصف آل أحمد المملكة في لقاء نشرته صحيفة "واشنطن بوست" بـ"عاصمة العالم للإضطهاد الديني، والكراهية".

وفي مقال نشرته صحيفة "نيويورك بوست" انتقد آل أحمد التناقض في سياسات الحكومة السعودية تجاه المذاهب الإسلامية والأديان المختلفة في الداخل، ورعايتها لهذا المؤتمر في الخارج.

وقال آل أحمد في مقاله الذي جاء بعنوان (التزييف السعودي)  "إن السعودية التي تعيش تحت حكم ملكي مطلق هي أكثر دول العالم تطرفا ولهذا استحقت لقب "مملكة الكراهية".

وعقد آل أحمد العديد من اللقاءات مع وسائل الإعلام العالمية منها "بي بي سي" الانجليزية وقناة "برس تي في" فيما إمتنعت كافة القنوات العربية المتواجد بكثافة في المؤتمر مثل "الحرة" و"الجزيرة" والعربية والإنجليزية عن عقد أي لقاء معه.

قلل المعارض السعودي الشيعي ومدير المعهد الخليجي على آل أحمد من أهمية مؤتمر حوار الأديان الذي عقد مؤخرا بدعوة من العاهل

السعودي عبد الله بن عبد العزيز في الأمم المتحدة. وسخر آل أحمد من تبني السعودية لحوار بين الأديان وقال "هذا المؤتمر يشبه لو ان حكومة جنوب أفريقيا -أيام حكم الاباراثيد العنصري- عقدت مؤتمرا للسلام بين الأعراق البشرية".

اجمالي القراءات 4433