أثار نبأ اغتيال العالم التونسي «محمد الزواري»، منذ أيام قليلة، حالة من الجدل، خاصة مع بعد إعلان كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لـ«حركة المقاومة الإسلامية» (حماس)، أن الزواري كان أحد قادتها المهندسين، مُحمّلة الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، مسؤولية اغتياله.

اغتيال الزواري، واتهام «الموساد»، أعاد للذاكرة العربية، حوادث مماثلة لعلماء اغتيلوا منذ الخمسينات، ويُعتقد أن لإسرائيل يد في اغتيالهم.

ولا تتوقف الاتهامات لإسرائيل على اغتيال علماء في مجالات العلوم التطبيقية، كـ«سميرة موسى»، و«نبيل فليفل»، و«رمّال حسن»، و«يحيى المشد»، الذي أعلنت إسرائيل صراحة مسؤوليتها عن اغتياله لـ«دوره في المشروع النووي العراقي» في السبعينات؛ لكن هناك أيضًا اتهامات لإسرائيل بالتورط في اغتيال علماء اجتماع وجغرافيا، كـ«جمال حمدان» و«سلوى حبيب».

الإنفوجرافيك التالي، نعرض فيه لأبرز العلماء العرب الذين يُعتقد بشكل واسع، ضلوع إسرائيل في اغتيالهم.