موقع عزمي بشارة ( الفلسطيني القطري ) ينشر توضيحا للارهابيين الذين قطعوا رأس طفل فلسطيني في مخيم حندر

في الأربعاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

عرب تايمز - خاص

بعد دقائق من نشر فديو للارهابيين من ( الجيش الحر ) والفصائل ( المعتدلة ) وهم يقطعون رأس طفل فلسطيني عمره 11 سنة من مخيم حندرات في حلب سارع موقع الدكتور عزمي بشارة الذي تموله قطر ويبث من لندن الى نشر بيان للارهابيين يزعم ان قطع راس الطفل هو عمل فردي وانهم بصدد التحقيق في الامر

ومخيم حندرات اقيم بعد عام 48 على جبل في ضاحية من ضواحي حلب مع مخيم النيرب القريب من المطار وقد حوله الفلسطينيون الى مدينة صغيرة تضم الاف البيوت المزروعة بالاف الاشجار المثمرة وقد قامت عناصر الجيش الحر باحتلال المخيم وطرد سكانه وتدميره بعد سرقة محتوياته

ويظهر أحد مقاطع الفيديو المنتشرة مجموعة من المقاتلين ينتمون إلى حركة نور الدين زنكي من الجيش الحر وهو تنظيم تموله السعودية وتركيا وقطر يتحدثون إلى الكاميرا ويوضحون أنهم أسروا طفلا ينتمي إلى "لواء القدس" وهو مجموعة من قوات الدفاع الشعبية الفلسطينية تقاتل دفاعا عن مخيم حندرات

وفي مقطع آخر يضع أحد المقاتلين الطفل على مؤخرة السيارة ويجز عنقه، ثم يرفع رأسه في الهواء وتبدأ صيحات التكبير والتهليل من قبل زملائه، وتظهر مقاطع الفيديو وكذلك الصور التي نشرت للطفل الأسير أنه مصاب في قدمه وبطنه والدماء تغطي يديه، فيما يقوم المقاتلون بضربه على وجهه قبل أن يعمدوا إلى ذبحه، وهم يعترفون في الفيديو بأنه طفل، حيث يقول أحدهم "لم يبق لديهم رجال فأرسلوا لنا الأطفال".

وردت حركة نور الدين زنكي المدعومة من قبل تركيا وقطر والسعودية ببيان نشره عزمي بشارة في موقعه على اعترفت فيه ضمنياً بقيام عناصر تابعين للحركة بذبح الطفل، واعتبرت أن "هذا الانتهاك لا يمثل الحالة العامة للحركة، وإنما خطأ فردياً"، كما أعلن البيان تشكيل لجنة قضائية للتحقيق بما نشر، والتحقيق مع المقاتلين الذين ظهروا في الفيديو، حيث تم توقيفهم للتحقيق معهم.

وقال ناشطون إن الطفل واسمه عبدالله عيسى وهو فلسطيني الجنسية ومن مخيم حندرات شمال حلب، عمره 11 عاماً، .تعليق أحد الناشطين المعارضين على ما قام به عناصر الحركة من ذبح للطفل وحركة نور الدين زنكي هي إحدى الفصائل المنتمية للجيش الحر، وتعمل بشكل أساسي في حلب وريفها الشمالي والغربي، ورغم أنها تقاتل في كثير من الأحيان إلى جانب جبهة النصرة المصنفة إرهابية على لوائح الإرهاب العالمي، إلا أن الحركة لا تزال ترفع شعار المعارضة المعتدلة، وتحظى بدعم أميركي تركي قطري سعودي، كما يقول مراقبون إن الحركة حصلت على صواريخ تاو الأميركية المضادة للدبابات، والتي استخدمت في العديد من المعارك ضد الجيش السوري في حلب وإدلب

اجمالي القراءات 4407