أهالي سجناء العقرب: الزيارات ممنوعة والوضع مأساوي

في الخميس ١٨ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

قالت أية علاء، زوجة الصحفي حسن القباني، عضو نقابة الصحفيين، والمحبوس بسجن العقرب، إنه حتى الآن لم يتمكن الأهالي من حصر أعداد المضربين عن الطعام داخل السجن نتيجة التضييق وتشديد الرقابة على الزيارات.
وأضافت علاء، في تصريحات لـ"مصر العربية"، أن المحبوسين لجئوا للإضراب نتيجة سوء الأوضاع والمعاملة للأهالي ولهم، واصفة الوضع بـ"المأساوي"، وعودة الأوضاع لسابقها، وعدم السماح بدخول وجبة إلا بحجم كف اليد.

وأشارت إلى أن إدارة السجن كانت تسمح بدخول الفاكهة لكنها منعتها، ولم تعد مدة الزيارة تستغرق سوى 10 دقائق.

وأوضحت أنها لم تتمكن من زيارة زوجها على الرغم من حضورها منذ الرابعة فجرا أمام السجن وتسجيلها رقم 29 في كشف الزيارة، إلا أن السجن بدأ بإدخال طابور الرجال أولا وسمح بـ 34 زيارة فقط.

وتابعت: "أسهل شئ على إدارة السجن أنها تقول لنا تعالوا بكرة"، مؤكدة أن الزيارة تحولت إلى تعب وبهدلة في الشوارع ليلا للوصول للسجن.

فوتوا علينا بعد شهر
لمياء، شقيقة الطبيب أحمد سعيد، جراح الأوعية الدموية بمستشفي فرانكفورت بألمانيا، المحبوس في قضية الذكرى الرابعة لمحمد محمود، أوضحت أن إدارة السجن منعتهم من زيارته، لوضعه داخل زنزانة التأديب.
وأضافت لمياء، أنه محروم من الزيارة لمدة شهر ونصف ومن دخول الأكل لوضعه داخل التأديب، متابعة : "جعونا بالزيارة و قالولنا فوتوا علينا بعد شهر".

وأشارت إلى أن قائمة المحظورات داخل السجن في بداية نقله للعقرب كانت الملابس الشتوية والبطاطين والكتب والورقة والقلم، موضحة أنه بعد 90 يوما أصبحت الزيارة ممنوعة.

وطالبت بنقله من "سجن الموت" -كما وصفته-، إلى سجن يتوفر فيه المقومات الإنسانية لحين الإفراج عنه.

اجمالي القراءات 1362