عتبر الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح موافقة حركة حماس على الخطة المصرية للمصالحة الوطنية بمثابة خطوة إلى الامام لإنهاء حالة القطيعة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال شعث فى حديث لوكالة "معا" الفلسطينية ونقلته وكالة انباء الشرق الاوسط إن المسئولين المصريين ابلغوه شخصيا بموافقة حركة حماس على الخطة المصرية مشيرا إلى أن هذه الموافقة أسعدته شخصيا، كما أسعدت الرئيس محمود عباس "أبو مازن " وبالتأكيد سوف تتبعها خطوات ايجابية أخرى.
وأضاف إن جميع الفصائل بما فيها فتح وحماس اجمعوا على الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطنى بعدما تم استبعاد خيارى تشكيل حكومة وحدة وطنية او تكنوقراط جرى الاتفاق على التسمية المذكورة، حيث تتكون من شخصيات دينية وسياسية وفكرية تتبع الجميع وتكون قادرة على رفع الحصار واعادة اللحمة لشطرى الوطن وتعيد تشكيل الاجهزة الامنية بدعم عربى وتقوم بالاعداد لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة.
وأشار شعث إلى أنه لا يمكن أن تجرى انتخابات رئاسية او تشريعية متزامنة من دون انهاء حالة الانقسام بين شطري الوطن.
وعن عمل اللجان التى تم تشكيلها لبحث ملفات الاجهزة الامنية والمنظمة، أوضح شعث أنه لم يتم تحديد مواعيد لعمل اللجان التى جرى بحثها بين حماس ومصر والتى لم يبلغنا الجانب المصرى بها حتى اللحظة من اجل بحث عدة ملفات ابرزها ملف منظمة التحرير.
وذكر "نحن فى فتح ملتزمون بالدور المصرى فى المسيرة التى تقودها وهى ستحدد لقاء شاملا عقب عمل تقرير عن القواسم المشتركة بين الفصائل وترفعه للجامعة العربية ومن ثم سيتم تحديد الخطوة التالية ".
وأعرب عن تفاؤله من امكانية التوصل الى اتفاق شراكة حقيقى بين فتح وحماس وباقى الفصائل على اساس الوحدة.
وحول انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، قال شعث إن السبت سوف يعقد اجتماع موسع فى العاصمة الاردنية عمان وبحضور الرئيس عباس من اجل البحث فى قضايا عدة أبرزها الحوار فى القاهرة والتسريع فى انعقاد المؤتمر الحركى معربا عن امله بأن تتم المصالحة قبل انعقاد المؤتمر من اجل ان تتوفر له كل عوامل النجاح.