مترجم: مقاتل بريطاني بداعش يشكو من اختلاف الثقافات: المجاهدون العرب سيئو الأخلاق وينقضون على الطعام

في السبت ١٩ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

مترجم: مقاتل بريطاني بداعش يشكو من اختلاف الثقافات: المجاهدون العرب سيئو الأخلاق وينقضون على الطعام كالأطفال

مقاتل بريطاني في داعش، يشكو من “سوء خلق” زملائه المقاتلين العرب، ويقول أنهم يسرقون أحذيته ويأكلون مثل الأطفال. يقول أيضًا أن الجهاديين الآخرين يتدخلون في شئونه الشخصية، ويتحدثون بصوت عالٍ عندما يحاول أن ينام، ويتصرفون تصرفات صبيانية.

عمر حسين هو حارس أمن سابق في أحد محلات “موريسون” التجارية، كان يعيش سابقًا في مدينة هاي ويكومب، بينما يعيش في سوريا الآن.

كتب في مدونته الإلكترونية تحت اسم أبو سعيد البريطاني قائلًا: “يقاتل العرب وغير العرب جنبًا إلى جنب في صف واحد، ولكن الجمع بين ثقافات مختلفة، سيؤدي بلا شك إلى بعض الصِدامات”.

ويحذر المتشددين الغربيين الذين يفكرون في الفرار إلى سوريا قائلًا: “العرب لديهم ثقافة فريدة من نوعها، وهي مختلفة تمامًا عن نمط الحياة الغربية”.

في إطار مجموعة من العناوين الفرعية المرقّمة، انتقد السيد حسين العديد من العادات المزعجة التي واجهته أثناء إقامته في سوريا.

يقول عمر منتقدًا سوء الإدارة عند العرب: “ليس هناك قوائم للانتظار في أي من مكاتبهم، يمكن أن تنتظر في طابور لمدة نصف ساعة ثم يأتي عربيّ آخر ويتخطّاك في الصف ويذهب مباشرة”.

وتحت عنوان “آداب تناول الطعام”، كتب عمر: “أشقاؤنا العرب، أو السوريون – لنكون أكثر دقة – يفتقدون الآداب الأساسية”.

عندما كان يقدِّم الطعام لزملائه الإرهابيين، يقول أن: “جميع من في الغرفة كانوا ينقضون على الطعام، لذلك رفضت إعطاء الطعام لأي شخص حتى يجلس الجميع في مقاعدهم. اضطررت لمعاملتهم كطلاب في المدرسة الابتدائية”.

تشمل العادات الغريبة التي ذكرها السيد حسين أيضًا “سرقة الأحذية”.

يقول: “في الغرب، من المعروف أنك تخرج من الغرفة مرتديًا نفس الزوج من الأحذية الذي دخلت به الغرفة، كلا هذا ليس شيئًا فطريًّا، هنا في الشام، إخواننا السوريون يعتقدون بأن الجميع يمكن أن يتشاركوا أحذية بعضهم البعض. أحيانًا تدخل إلى مبنى هنا وحين تغادر تجد شخصًا آخر يسير أمامك مرتديًا حذاءك، وهو أمر مزعج للغاية”.

اشتكى السيد حسين أيضًا من أن العرب: “يقومون بنزع هاتفك من الشاحن ليضعوا هواتفهم، ويتعدّون على ممتلكات الآخرين دون أخذ إذن منهم، ويتصرفون كالأطفال في تعاملاتهم وسلوكياتهم”.

عمر حسين البالغ من العمر 27 عامًا فرّ إلى سوريا في يناير عام 2014، حيث تدرّب في البداية مع جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وبعد ذلك انضم لداعش. بعد ذلك، قام بالتهديد بتفجير المملكة المتحدة، كما ظهر في مقاطع فيديو دعائية تدعو الغرب لإرسال قوات برية حتى يتمكن المتطرفون من “إرجاع الجنود لهم واحدًا تلو الآخر في توابيت

اجمالي القراءات 2229