تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة الماليزية كوالالمبور ومناطق أخرى للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق.

وانضم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد بشكل مفاجئ إلى صفوف المحتجين المتوقع أن يستمر بعضهم في التظاهر ليلا وخلال يوم الأحد.

ودُعي إلى المظاهرات بعد العثور على مئات ملايين من الدولارات في حسابات مصرفية شخصية لرئيس الوزراء.

واُكتشف الأمر الشهر الماضي خلال تحقيق بشأن اتهامات بسوء إدارة إحدى الشركات الحكومية.

وينفي رئيس الوزراء ضلوعه في أي مخالفات.

ويتهم معارضون رئيس الوزراء الماليزي بالحصول على 700 مليون دولار من شركة حكومية أسسها عام 2009 في محاولة لتحويل كوالالمبور إلى مركز مالي.

ودعت مجموعة "برسي"، التي تنادي بتعزيز الديمقراطية في ماليزيا، إلى التظاهر في مدينتي كوتا كينابالو وكوتشينغ.

ورفضت السلطات في كوالالمبور طلب التظاهر، وقالت الشرطة إن أي تجمعات غير قانونية.

وعززت الشرطة الماليزية من انتشارها في العاصمة، وطوقت ميدان الاستقلال الموجود في وسط كوالالمبور.

وبحسب بعض التقديرات فإن أعداد المتظاهرين في كوالالمبور تترواح بين 50 ألف و80 ألف شخص.

لكن إحصائيات الشرطة تقول إن الأرقام أقل من ذلك بكثير.