بعد فرار استمر ثلاثة أيام.. المدون القبطي المتهم بتأليف رواية "تيس عزازيل في مكة" يسلم نفسه للشرطة
بعد فرار استمر ثلاثة أيام.. المدون القبطي المتهم بتأليف رواية "تيس عزازيل في مكة" يسلم نفسه للشرطة

في الإثنين ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

سلَّم المدون القبطي هاني نظير عزيز، والذي يشتبه في أنه مؤلف رواية "تيس عزازيل في مكة"، المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، نفسه لمركز شرطة نجع حمادي مساء أمس الأول، للتحقيق معه في عدة تهم، منها ازدراء الدين الإسلامي وتلقي أموال من الخارج.
وكان هاني الذي يقيم بقرية "العيلة" شوهد في أول أيام عيد الفطر بحوزته الرواية وبجانبها صورة فوتوغرافية للكعبة المشرفة وأعلاها خروف، والتي تتضمن عبارات تسئ للدين الإسلامي وللرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وعندما ثار بعض الشباب المسلمين لرؤيتهم الرواية معه، نفى علاقته بها وأخبرهم أن شخصا مجهولا أرسلها له، لكنهم لم يصدقوا بروايته وحاولوا التعدي عليه بالضرب، وألقى الشباب الغاضب بالطوب والحجارة على منزله للتعبير عن غضبهم، مرددين عبارة: "لا اله إلا الله وهاني عدو الله".
وثار الشباب مرددا الهتافات المطالبة بالقصاص منه، إلى أن تمكن عدد من حكماء المسلمين بالقرية من تهدئة ثورتهم بعد أن وعدوهم بتسليمه للشرطة للتحقيق معه، إلا أنه استطاع الفرار خارج القرية لمدة ثلاثة أيام.
فما كان من الشرطة إلا أن ألقت القبض على شقيقيه مهنى وأسعد لإجباره على تسليم نفسه، وإثر ذلك، تحولت قرية العيلة إلى ثكنة عسكرية من ضباط وجنود الأمن المركزي وأمن الدولة خشية تصاعد الأحداث.
وقد أفرجت الشرطة عنهما فور تسليم نفسه، لكنهما رفضا العودة لمنزلهما، خشية حدوث احتكاك مع الشباب المسلمين، وقال مهنى وشقيقه أسعد لـ "المصريون" إنهما يقيمان بأحد القرى المجاورة، مؤكدا أنه لا يعرف أي شيء عن مصير شقيقه هاني، إلا أنه يعتقد أن يكون تم اعتقاله أو محتجز بمباحث أمن الدولة في قنا

اجمالي القراءات 3250