#أنصار_بيت_المقدس.. تحول جذري بعد عزل مرسي

في الخميس ٠٢ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

شهد تنظيم أنصار بيت المقدس تحولاً جذرياً، حيث بدأ نشاطه باستهداف إسرائيل، إلا أنه حول كل عـملياته ضد الجيش والشرطة المصرية، في عمليات وصفت بالنوعية، بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.

نشأ التنظيم المتطرف عام 2010، متشكلاً من تنظيم التوحيد والجهاد في سيناء، حيث كانت إسرائيل الهدف الوحيد للتنظيم في هجمات متتالية، خصوصاً بعد ثورة يناير 2011، فقد استهدف التنظيم خطوط الغاز وحافلات إسرائيلية.

وعاشت سيناء هدوءاً كبيراً في ظل تولي محمد مرسي الحكم في 2012، لكن الهجمات تحولت إلى استهداف المصريين عقب الإطاحة بنظام الإخوان.

من سيناء إلى القاهرة، انتقل مسرح عمليات أنصار بيت المقدس، فكانت محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري السابق اللواء محمد إبراهيم في 5 سبتمبر 2013 انتقاماً لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

ومنذ ذلك الحين، ينتقل التنظيم بعملياته في مختلف محافظات مصر، منفذاً تفجيرات مديريات أمن الدقهلية والقاهرة وتفجير مبنى المخابرات الحربية في الإسماعيلية.

ووصل التنظيم بعملياته من شرق مصر إلى غربها على الحدود مع ليبيا في هجوم على الجيش أودى بحياة 29 ضابطاً وجندياً في يوليو العام الماضي.

ورغم الضربات الأمنية في سيناء، فلا يمضي شهر أو شهور قليلة تتميز بالهدوء النسبي حتى ينفذ التنظيم هجمات أخرى.

وشهد التنظيم تحولاً آخر بارزاً في نوفمبر الماضي، حين بايع داعش، تلته عمليات ضد الجيش، أبرزها الهجمات المتزامنة أواخر يناير على الكتيبة 101 ومديرية أمن شمال سيناء في العريش، وعدد من كمائن الجيش في الشيخ زويد ورفح، وفي أبريل الماضي فجر التنظيم قسم شرطة ثالث العريش.

ورغم عدم وجود علاقة عضوية بين التنظيم وبين جماعة الإخوان فإن تصريحات شهيرة لقادة في الجماعة ربطت بين الإطاحة بمرسي وتفجر العنف في سيناء.

اجمالي القراءات 994