ي ظل الآلاف من المحبوسين في السجون المصرية بلا تهمة، ومعتقلين بلا سبب، يبدو أن حصولك على تهمة ومعرفتك لسبب حبسك سيكون ضربًا من ضروب الحظ، وبالتأكيد ومهما كان وقع اسم التهمة علىأذنك مضحكًا، وإن كان لك دراية قانونية فعلمت أن تهمتك ليس لها أي سند قانوني، حاول قدر الامكان منع نفسك أمام المحقق من الضحك.
1) جمع لبن أطفال لتعطيش السوق قبل محاكمة مرسي
هكذا كان عنوان الخبر على موقع جريدة المصري اليوم، “ضبط «إخواني» بالدقهلية بتهمة جمع لبن الأطفال لتعطيش السوق قبل محاكمة مرسي”، فقد حاول من خلال صيدليته جمع اللبن المدعم لاحداث أزمة في السوق!
2) رفع لافتة “أنا منشكح من الاستقرار”
برفعه للافتة تحمل عبارة كتلك في ميدان السيدة زينب كان القبض على الدكتور يحيى عبد الشافي أحد الوجوه المشهورة في التحرير والثورة.
3) حيازة منشورات تحريضية
تلك ليست تهمة من التاريخ، تلك تهمة حقيقية موجهة لأفراد في 2014، والمتهمون بها يجدد لهم علىإثرها 15 يومًا!
4) حيازة لاب توب به اغاني مسيئة للسيسي
“كما ضبطت القوات جهاز كمبيوتر «لاب توب» بحوزة المتهم مصطفى أحمد شحاتة، يحوي أغاني مسيئة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزير الدفاع”؛ مما دعا النشطاء يكملون الخبر بسخرية بعد نقله بقولهم: “رضي الله عنه”.
ضد البلتاجي ومرسي
5) الصياح على نحو يثير الفتنة
يصف البلتاجي كيف عرف بالتهمة فيقول “تسألني النيابة عن واقعة جريمة عجيبة غريبة لم أسمع بها في بلاد الواق واق وهي: (أنت متهم بالجهر بالصياح على نحو يثير الفتنة)، قلت لممثل النيابة: (أين تقع تلك الجريمة في القانون؟، وما هو معيار اعتبار الجهر بالصياح جريمة يعاقب عليها؟، وهل يقاس حد (الجهر بالصياح المجرم قانونًا) بآلات موسيقية لتحديد شدة الصوت، أم نغمة الصوت الذي يخرج به عن (المسموح قانونًا)، وما هي الموضوعات التي يعتبر الجهر بها صياحًا مؤديًا للفتنة المجرمة قانونًا؟، وهل هي موضوعات سياسية أم أخلاقية أم دينية وفقًا لنصوص ذلك القانون العجيب؟، وأخيرًا أين هي كلماتي وخطاباتي التي اعتبرتها النيابة جهرًا بالصياح بلغ حد الجريمة المعاقب عليها؟، فأجابني ممثل النيابة أنه لا توجد أي تسجيلات محددة لكن عمومًا هذا اتهام موجه لك”.
6) سرقة مواشي سجن وادي النطرون
لا تحاول استحضار مشاهد الهروب من السجون في الأفلام الاجنبي، ولا تضحك من فكرة كيف لمن يحاول الهروب سريعًا أن يجر معه وهو خارج من السجن بقرة، فهي إحدى التهم الحقيقية الموجهة للرئيس المعزول مرسي.
علامة رابعة
7) البداية مع من رفعوا علامة رابعة بأيديهم في مول
طلبت إدارة المول الداخلية الأمن لهم، وتمكنت وزارة الداخلية من إلقاء القبض عليهم بشعاراتهم، وصوابعهم الأربعة.
8) ثم لمن يرتدي دبوس رابعة
فقدألقت قوات أمن مدينة غمر القبض على الطبيبة ميرفت جليلة لارتدائها دبوسًا يحمل علامة رابعة.
9) وبلالين رابعة
في صباح أول أيام عيد الاضحي الماضي كانت قوات أمن الإسماعيلية قدألقت القبض على 5 فتيات لحيازتهم بلالين صفراء تحمل علامة رابعة.
10) مسطرة رابعة
طالب تحت الـ16 عامًا، يتم إلقاء القبض عليه والتهمة حمله لمسطرة عليها علامة رابعة، ولمينتهِ الأمر بهذا فقط، فبعد إخلاء سبيله بكفالة 500 جنيه بعد حبسه لمدة شهر، تمإلقاء القبض علىأبيه بتهمة “حث ابنه على حمل مسطرة عليها شعار رابعة”.
11) تيشرت رابعة
بعد القبض على من يحمل بالونة ومسطرة ودبوس، فمن البديهي أن تتقبل القبض على من يرتدي تيشرت عليه علامة رابعة، حتى لو كان التيشرت تحت ملابسه وليس زيه الظاهر.
12) حيازة روبوت مقاتل
إنه الطالب حسن فريد، سبق وأن كرمته الدولة ممثلة في “مركز البحوث الفنية دفاع جو” على اختراعه، ثم يتمالقبض عليه لنفس السبب الذي كرمته من أجله.
إعلانات تلفزيونية
13) أبلة فاهيتا
بلاغ من المدعو أحمد زبايدر، باحتواء إعلان فودافون المستخدم فيه الدمية المشهورة بـ “أبلة فاهيتا” إشارات ودلائل خطيرة المعنى، وشفرات لعمليات سيقوم بها الإخوان، قد يكون الأمر عاديًّا لو كان مجرد بلاغ، لكنه يتجاوز ذلك، بالتحقيق فيه من أمن الدولة العليا طوارئ، وبضبط وإحضار مسئول فودافون.
14) إعلان بيبسي المحرض على التظاهر
هذه المرة لم يتم تحويل التحقيق لنيابة أمن الدولة العليا طوارئ، واكتفى مكتب النائب العام لنيابة دمنهور بالتحقيق فيه، وذلك بعد البلاغ الذي قدمه أحمد إمام المحامي متهمًا فيه شركة بيبسي ببث اعلان يحث المواطنين على التظاهر يوم الخامس والعشرين من يناير الماضي.
أثناء الاستفتاء على الدستور
15) القبض على من يدعو لـ “لا” على الدستور
ادع لـ”نعم”، انزل شارك وقل “نعم”، النتيجة 98% “نعم”، وحذر من قول لا أو الدعوة لها، فقد كان من الممكن أن يحدث لك مثلما حدث لأعضاء حزب مصر القوية الثلاثة أثناء دعوتهم لـ”لا” على الدستور، قبل إعلان الحزب مقاطعته للاستفتاء.
16) عرقلة الاستفتاء برفع علامة رابعة
والعجيب أن عرقلته للاستفتاء ليست حتى برفعه علامة رابعة في لجنة من لجان الاستفتاء، بل وهو في سيارته.
17) حيازة أقنعة غاز
تلك إحدى التهم التي يواجهها محمد الشامي، مصور وكالة الاناضول، والتي بسببها تم إلقاء القبض علىآخرين.
18) حيازة كاميرا وتغطية جماعة محظورة
وهما تهمتين منفصلتين وليستَ تهمة واحدة، متهم بهما مصور وكالة الأناضول محمد الشامي ايضًا طبقًا لما رواه أخوه.
19) التلويح بعلامة رابعة لطائرة حربية
نعم كما قرأت هكذا، لطائرة حربية قد تكون ملامسة في ارتفاعها للسحاب لوح الموظف بمستشفى اسيوط، مما أثار قائدها، وكان بلاغه عمن فعل تلك الفعلة، ونجح في القبض عليه.
20) وأخيرًا إلحاق الضرر النفسي بتوفيق عكاشة
فقد رفعا شخصين علامة رابعة في وجهه أثناء تصويرهم معه.
