وحذر ولد لمرابط الأحزاب السياسية المعارضة من ردة فعل الشعب عليهم قائلا لهم "أنتم تمارسون ما يمارسه أعداء الإسلام" ، وطالبا الشعب الموريتاني بالوقوف في وجههم لأنهم يحاولون نشر الثقافة العلمانية في البلاد، بحسب تعبيره.

وكانت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في موريتانيا بمعية أحزاب أخرى، قد شنت في وقت سابق هجوما على الشيخ أحمد ولد لمرابط وبياناته التكفيرية ضدهم، وقالت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية إن موقف الإسلاميين في البلاد "بائس" جدا، فإما هم متشددون ودمويون منغلقون عن الحوار و إما بائسين يتخذون المساجد منبرا للترويج لأفكار سخيفة والتي تصنع من المساجد مكانا للخلاف السياسي الدائر بين الفرقاء دون احترام للمكانة الروحية والعلمية التي يحتلها المسجد في وجدان الموريتانيين، بحسب ما جاء في البيان.