واصل يتبرأ من إنكار مسؤولي «الشفرة القرآنية» عذاب القبر وشفاعة الرسول والحجاب

في الخميس ٠٧ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

تبرأ الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأحد أعضاء اللجنة الشرعية المشرفة علي برنامج «الشفرة القرآنية»، من كل ما ذكره مسؤولو البرنامج عن إنكارهم عذاب القبر وشفاعة الرسول - صلي الله عليه وسلم - وفرضية الحجاب، مؤكداً أن اللجنة لا علاقة لها مطلقاً بذلك.

وقال واصل لـ«المصري اليوم»: «لقد أجازت اللجنة الشرعية التي كنت ضمن أعضائها برنامج (الشفرة القرآنية)، بهدف ضمان حماية المصحف من التعرض لأي لون من التحريف وأقررنا بمشروعية ذلك، إلا أننا لم نطلع مطلقاً علي رفض أصحاب شركة البرمجيات، التي نفذت البرنامج عذاب القبر وشفاعة الرسول - صلي الله عليه وسلم - وفرضية الحجاب.

وأضاف واصل: «ما ذكره مسؤولو الشركة عن رفضهم عذاب القبر والشافعة والحجاب من خلال البرنامج، الذي توصلوا إليه وعدم إطلاعنا علي هذا الجانب تزييف وتخريف، ولا يمكن أن نقبل به شرعياً».

وأكد الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو اللجنة، تأييده كل ما ذكره واصل، وقال إنه لم يتم إطلاع اللجنة مطلقاً علي رفض مسؤولي برنامج «الشفرة القرآنية» عذاب القبر والشفاعة وفرضية الحجاب.

وأضاف لقد وافقنا علي برنامج «الشفرة القرآنية» لضمان السرعة في مراجعة نسخة المصحف لطباعتها وعدم تعرضها لأي تحريف وأيدنا ذلك إلا أننا فوجئنا برفض مسؤولي البرنامج عذاب القبر والشفاعة والحجاب، بحجة أنها لا تتفق مع معطيات ونتائج البرنامج.

وقال: لن نقبل مطلقاً بذلك، لأن هذه الأمور معلومة من الدين بالضرورة ولا يجوز إنكارها بأي حال من الأحوال.

من جانبهم، ناقش أعضاء مجع البحوث الإسلامية في اجتماعهم مساء أمس الأول موضوع «الشفرة القرآنية»، بناء علي الطلب الذي تقدم به الدكتور عبدالفتاح الشيخ، عضو المجمع، وأكدوا رفضهم هذا البرنامج وأن الأزهر لم يوافق نهائياً عليه، وإنما تمت الموافقة من اللجنة الشرعية فقط، التي تضم واصل والنجار والدكتور محمد الشحات الجندي، مشددين علي أن هذا البرنامج يسيء للإسلام ويشوه صورته.




اجمالي القراءات 17171