وصل وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إلى سان فرانسيسكو مساء الخميس، وذلك في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ ثورة 30 يونيو 2013.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، في تصريحات صحافية إن وزير الخارجية سيلتقي، اليوم الجمعة، مع رموز الجالية المصرية في سان فرانسيسكو، بحسب ما نقلت عنه وكالة "أنباء الشرق الأوسط" (أ ش أ) الرسمية.

وقال عبدالعاطي إن الهدف من زيارة فهمي لأميركا هو عرض الصورة الحقيقة لما يحدث في مصر، وإن الدولة مصرة على استكمال بنود خارطة المستقبل، مضيفاً: "إننا نثق أن موقف واشنطن من القاهرة عقب ثورة 30 يونيو سيتغير كلياً مع استمرار الحوار".

وأضاف عبدالعاطي أن هناك تطورات حدثت في موقف الإدارة الأميركية تجاه مصر بعد اتصالات عديدة بين فهمي وكيري بدليل توريد طائرات الأباتشي ضمن برنامج المساعدات التي كانت الإدارة الأميركية قد أوقفتها عقب ثورة 30 يونيو.

وأوضح عبدالعاطي أن وزير الخارجية المصري سيناقش ملف المساعدات الأميركية لمصر مع نظيره كيري ومستشار الأمن القومي الأميركي وأعضاء بالكونغرس.

وأضاف أن فهمي سيلتقي كذلك بعدد من رجال الأعمال من ولاية كاليفورنيا، حيث ستتركز المحادثات على العلاقات المصرية الأميركية وأبعادها السياسية والاقتصادية والتجارية وتشجيع فرص الاستثمار في مصر.

وسيشارك فهمي في عدد من الحلقات النقاشية بمراكز الأبحاث الأميركية في سان فرانسيسكو، وذلك للحديث عن العلاقات الثنائية المصرية الأميركية ورؤية مصر تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها ملف القضية الفلسطينية والأزمة السورية.