و الجماعة قريبة من التمرد المسلح بأسلحة ليبيا وسيناء .
فاينينشال تايمز : الاخوان سيقومون بعشرات التفجيرات ..

في الخميس ٠٥ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم، إن الهجمات المسلحة على قوات الأمن والمنشآت في مصر، ترفع المخاوف من زيادة التمرد المسلح، ردا على الإطاحة بالرئيس “محمد مرسي”، وحملة الاعتقالات اللاحقة بشأن الاحتجاجات. وأوضحت الصحيفة: قتل ضابط شرطة بالرصاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح فجر أمس، عند نقطة تفتيش في المنطقة الجنوبية في أسوان، كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية المصرية. وأضافت الصحيفة أن الهجوم جاء بعد يومين من إلقاء مجهولين عبوة ناسفة على مركز شرطة في وسط القاهرة، مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين، وقالت السلطات إنها عثرت يوم الأحد على قنبلة في محطة السكة الحديد في الإسكندرية. وتابعت الصحيفة أن أعمال العنف تصيب أيضا شبه جزيرة سيناء، ولكن تزايدها يلوح بعودة حقبة العنف الإسلامي الذي أصاب مصر فترة التسعينيات، في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد وبشدة لجذب الاستثمارات الخارجية والسياحة، لتنشيط اقتصادها المتعثر. وقالت تقارير صادرة عن شركة”مابلكروفت لندن” والمتخصصة في الاستشارات الخاصة بارتفاع معدل المخاطر: “خطر رفع العناصر المتشددة السلاح ضد السلطات المصرية مرتفع الآن، فمصر لديها تاريخ مع العنف منذ التسعينيات، ولكن التأثير الآن سيكون أسوء بكثير، نظرا للاضطرابات واسعة النطاق في البلاد، وانتشار الأسلحة”. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن القوات المسلحة المصرية أطاحت بالحكومة الإخوانية المنتخبة نتيجة تظاهرات شعبية، ونصبت حكومة جديدة تهدف لإجراء انتخابات مطلع العام المقبل، ولكن المصالحة بين السلطات المؤقتة ومؤيدي حكومة “محمد مرسي” غير مرجح، بعد حملة الاعتقالات التي تستهدف قادة جماعة الإخوان المسلمين. وأكدت أن القلق ينتاب الخبراء الدوليين، حيث يتبنى بعض المتشددين في مصر دعوات العنف، من بينهم زعيم تنظيم القاعدة “أيمن الظواهري”. وذكرت الصحيفة:رغم أن مصر تمتلك مقومات التمرد المسلح، بما في ذلك الخبرة التكتيكية في شبه جزيرة سيناء، وتدفق الأسلحة من مخابئ “معمر القذافي” في ليبيا، وانهيار الحوار السياسي، إلا أن المسئولين المصريين يرفضون أي مقارنات بما حدث في الجزائر، أو ما يحدث في العراق. كما أوردت الصحيفة، أن مدير مجموعة الأزمات الدولية وحل النزاعات لشمال إفريقيا “إسكندر العمراني” قال “في المجتمع الإسلامي عموما، تبرز رواية أن النظام الحالي غير شرعي وآثم”، ويضيف:”هناك بعض التحذيرات بأن مصر قد لا تكون في مأمن عن الحركات الجهادية العالمية، كما كانت سابقا، فالجماعات المتطرفة المحلية غير راضية عن إعادة أمن الدولة، والذي من المؤكد عودته خلال الأشهر القليلة المقبلة، ومن المرجح أن يأتي على فترات أكثر انتظاما وبطريقة أقوى”. - See more at: http://www.alkhabrnews.net/news/view/13534#.UiixrRvVDu1

اجمالي القراءات 1564