ولم تتعلم واشنطن الدرس بعد : واشنطن تقدر عالياً الدعم السعودي لمكافحة الإرهاب

في الأحد ١١ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

أشادت الولايات المتحدة الأميركية بخطوة العاهل السعودي دعم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمئة مليون دولار، واعتبر جون كيري أن السعودية تعزز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.

 
رحبت الولايات المتحدة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتبرّع المقدّر بمئة مليون دولار الذي قدّمه بالنيابة عن المملكة العربية السعودية، إلى مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في تعليق على القرار إن "هذا التبرّع السخي الذي قدّمه جلالته، بمناسبة عيد الفطر، إنما يوضح مرة أخرى التزام المملكة بدعم المؤسسات المتعددة الأطراف وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب".
 
واضاف كيري: ومع هذا التمويل، فإننا نأمل أن فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب، والتي يشكل المركز عنصرًا حاسمًا فيها، يمكن أن تقوم.
وكانت السعودية قد وقعت اتفاقية مع الأمم المتحدة عام 2011 لإنشاء المركز، وقدمت 10 ملايين دولار من تكاليف إنشائه. وكان العاهل السعودي تقدم بالفكرة عام 2005، حيث كانت بلاده قد تعرضت لموجة من العمليات الارهابية.
 
وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر "أعلن تقديم مئة مليون دولار لدعم عمل هذا المركز تحت مظلة الأمم المتحدة"، حسب وكالة الأنباء السعودية.
ودعا الملك عبدالله المجتمع الدولي لدعم المركز "للتخلص من قوى الكراهية والتطرف والإجرام".
 
كما حذر العاهل السعودي من تداعيات الإرهاب الفكري الذي أباح بنظرياته الحزبية، ومطامعه السياسية بشتى ذرائع التأويل والتدليس على الناس من خلال توجيه نصوص الشرع والتطفيف فيها وفق مرادهم.
وبين الملك عبدالله  أن البعض كانوا بظلمهم أداة الإرهاب، ومعول فساده، لمحاولة هدم قيم الإسلام، وقال: "انتحلوا الإصلاح فكذبوا، واختطفوا عقول السذج فضلوا وأضلوا، غير متقين الله في ضلال شعاراتهم، ولا مبالين بتبعات أقوالهم وأفعالهم".
 
كما طالب خادم الحرمين "بالوقوف وقفة حازمة مع النفس أولاً لإصلاح شأن الأمة الذي يبدأ من إصلاح الذات والاتفاق على كلمة سواء، ركيزتها كتاب الله وسنة رسوله الكريم"
ودعا إلى التصدي بكل عزم وحزم لدعاة الفتنة والضلال والانحراف الذين يسعون الى تشويه سمعة الإسلام الذي احتوى القلوب وحضن البشرية.
 
وقال الملك عبدالله: "علينا أن ندرك بأن خطر الإرهاب لن يتلاشى أو يزول في زمن محدد، لذلك فحربنا ضده ربما تطول وتتوسع، وقد يزداد شراسة وعنفاً كلما ضاق الخناق عليه، لكننا على ثقة تامة بالمولى جل وعلا بأنه ناصر الحق على الباطل لا محالة، ديناً ندين الله به ويقيننا بأنه سيندحر ـ بعون الله ـ كل مخادع خائن لدينه وأمته وإنسانيته.

أشادت الولايات المتحدة الأميركية بخطوة العاهل السعودي دعم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمئة مليون دولار، واعتبر جون كيري أن السعودية تعزز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.

 
رحبت الولايات المتحدة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتبرّع المقدّر بمئة مليون دولار الذي قدّمه بالنيابة عن المملكة العربية السعودية، إلى مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في تعليق على القرار إن "هذا التبرّع السخي الذي قدّمه جلالته، بمناسبة عيد الفطر، إنما يوضح مرة أخرى التزام المملكة بدعم المؤسسات المتعددة الأطراف وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب".
 
واضاف كيري: ومع هذا التمويل، فإننا نأمل أن فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب، والتي يشكل المركز عنصرًا حاسمًا فيها، يمكن أن تقوم.
وكانت السعودية قد وقعت اتفاقية مع الأمم المتحدة عام 2011 لإنشاء المركز، وقدمت 10 ملايين دولار من تكاليف إنشائه. وكان العاهل السعودي تقدم بالفكرة عام 2005، حيث كانت بلاده قد تعرضت لموجة من العمليات الارهابية. 
 
وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر "أعلن تقديم مئة مليون دولار لدعم عمل هذا المركز تحت مظلة الأمم المتحدة"، حسب وكالة الأنباء السعودية.
ودعا الملك عبدالله المجتمع الدولي لدعم المركز "للتخلص من قوى الكراهية والتطرف والإجرام".
 
كما حذر العاهل السعودي من تداعيات الإرهاب الفكري الذي أباح بنظرياته الحزبية، ومطامعه السياسية بشتى ذرائع التأويل والتدليس على الناس من خلال توجيه نصوص الشرع والتطفيف فيها وفق مرادهم. 
وبين الملك عبدالله  أن البعض كانوا بظلمهم أداة الإرهاب، ومعول فساده، لمحاولة هدم قيم الإسلام، وقال: "انتحلوا الإصلاح فكذبوا، واختطفوا عقول السذج فضلوا وأضلوا، غير متقين الله في ضلال شعاراتهم، ولا مبالين بتبعات أقوالهم وأفعالهم".
 
كما طالب خادم الحرمين "بالوقوف وقفة حازمة مع النفس أولاً لإصلاح شأن الأمة الذي يبدأ من إصلاح الذات والاتفاق على كلمة سواء، ركيزتها كتاب الله وسنة رسوله الكريم"
ودعا إلى التصدي بكل عزم وحزم لدعاة الفتنة والضلال والانحراف الذين يسعون الى تشويه سمعة الإسلام الذي احتوى القلوب وحضن البشرية. 
 
وقال الملك عبدالله: "علينا أن ندرك بأن خطر الإرهاب لن يتلاشى أو يزول في زمن محدد، لذلك فحربنا ضده ربما تطول وتتوسع، وقد يزداد شراسة وعنفاً كلما ضاق الخناق عليه، لكننا على ثقة تامة بالمولى جل وعلا بأنه ناصر الحق على الباطل لا محالة، ديناً ندين الله به ويقيننا بأنه سيندحر ـ بعون الله ـ كل مخادع خائن لدينه وأمته وإنسانيته. 
 
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/8/829315.html?entry=SaudiArabia#sthash.AptPjRwr.dpuf
اجمالي القراءات 7026