أدان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، الفيلم الإيراني "إعدام الفرعون" الذي يتناول عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في عام 1981، بشكل يسيء إلى صورته، ويطعن في وطنيته بوصفه بـ "الخائن".
واعتبر المجمع عقب اجتماع طارئ له أمس برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، أن الفيلم يعكس سلوكا سفيها ويمثل أبشع صورة للخروج عن أحكام الإسلام وعلى آدابه وقيمه الشريفة. ‏
وطالب بإحراق الفيلم الذي وصفه بـ "السخيف والوقح الذي يسئ إلى أبناء مصر جميعا قبل أن يكون إساءة إلى السيد الرئيس أنور السادات"، كما أنه يضر بالدعوة إلى التقريب بين المذاهب التي ينادى بها العقلاء من فقهاء إيران.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران قطعت بين الجانبين عقب الثورة الإيرانية، وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، عام 1979م، ثم استؤنفت عام 1991م، على مستوى مكاتب لرعاية المصالح.
وشهدت العلاقات بعض التحسن، في السنوات الأخيرة، غير أن إطلاق اسم خالد الإسلامبولي، على شارع في طهران، اعتُبر من بين الأسباب التي تعرقل استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.