أدان البيت الأبيض دعوات جماعة الإخوان المسلمين للعنف، وقال إنه "يدرس ما إذا كان ما حدث في مصر انقلاباً"، داعياً الجيش المصري لممارسة أقصى درجات ضبط النفس في الرد على المحتجين.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، الاثنين، إن الولايات المتحدة مازالت قلقة من العنف المتزايد والاستقطاب السياسي في مصر.

ودعا البيت الأبيض السلطة الانتقالية في مصر إلى تجنب الانتقام والاعتقالات والقيود على وسائل الإعلام. وعبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي عن أن واشنطن "تشعر بقلق عميق" من العنف المتزايد في مصر.

وأوضح البيت الأبيض أنه "ليس من مصلحتهم قطع المساعدات العسكرية عن مصر في هذا الوقت، لأن التغيير الفوري في برنامج المساعدات لا يحقق أفضل المصالح للولايات المتحدة"، وبيّن أن هدف أميركا هو التشجيع على العودة للديمقراطية.

التقدم نحو المصالحة

ومن جانبه دعا الاتحاد الأوروبي، الاثنين، كل الأطراف في مصر الى "تجنب الاستفزازات والتصعيد في أعمال العنف".

وقالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان: "على كل من يدعي الشرعية التحرك بشكل مسؤول لما فيه خير البلد وتجنب أي استفزاز أو تصعيد في أعمال العنف".

وأضافت أنها "تدعو كل الأطراف وبشكل خاص الرئاسة المؤقتة والقائمين على السلطة الى مدّ اليد الى كل القوى السياسية وإلى التقدم سريعاً نحو المصالحة".

وختمت بيانها بـ"تكرار دعوتها بأشد التعابير قوة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإلى الوقف الفوري لأعمال العنف". وأضافت أن الحوار وحق التجمع هما الوسيلتان الوحيدتان للعودة سريعاً الى إطار مدني وديمقراطي في مصر.