شهدت الساعات الماضية ارتباك شديد داخل مؤسسة الرئاسة، بسبب اصرار الشعب المصرى على الاطاحة بالرئيس الدكتور محمد مرسي من سلطته، وتوافد الملايين على الميادين المصرية.
واشارت مصادر أن الرئيس الدكتور محمد مرسي، وافق على القاء بيان التنحي، مُشترطًا الخروج امنًا هو واسرته خارج البلاد، وحصل على تأكيدات من الفريق اول عبد الفتاح السيسي على خروجه امنًا مقابل التنحي.
وبحسب المصادر، ألقى محمد مرسي رئيس الجمهورية بيان التنحي من المكان المُقيم فيه، وارسله مع مندوب من الحرس الجمهوري ومندوب من رئاسة الجمهورية، لمبني الاذاعة والتلفزيون "ماسبيرو".
ومن جانبها، قامت قوات الحرس الجمهوري بإستدعاء طاقم طائرة الرئاسة المصرية، وذلك من أجل نقل مرسي خارج البلاد، قبل اذاعة بيان التنحي، ففور خروجه سيتم اذاعة البيان على التلفزيون المصرى.
وعلى جانب آخر، أشار مراسل "قناة الحياة" أن منصة قصر الاتحادية قد أكدت أن الرئيس محمد مرسي قد أرسل بيان تنحيه عن السلطة مُنذ قليل لماسبيرو، وذلك ما جعل المتظاهرين يحتفلون بسقوط "الطاغوت".