وعلى الرغم من الاضطرابات في هذه الدول إلا أن وزارة الخارجية لم تفرض أي قيود على السفر إلى تونس أو إلى أغلبية الوجهات السياحية في مصر، ولكن مع ذلك، حذرت المسافرين إلى كلا البلدين من الاحتجاجات العفوية وغير المتوقعة.
وجاء ذلك في بيان أصدرته: "نحن نوصي بشدة بتجنب الرعايا البريطانيين كل أشكال المظاهرات، وعلى الرغم من أن العديد من الاحتجاجات قد مرت دون وقوع حوادث، إلا أن هناك احتمالات للإصابة إذا تحولت المظاهرات وأصبحت غير سلمية".
ونصحت وزارة الخارجية أيضا بعدم السفر إلا للضرورة لشبه جزيرة سيناء، باستثناء منتجعات البحر الأحمر من شرم الشيخ وطابا ودهب ونويبع، والطرق التي تربط هذه المنتجعات لبعضها البعض، والمنطقة بين المطارين الدوليين.
هذا بالإضافة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تقدم المشورة حاليا للمواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى كل من مصر وتونس.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم إلغاء العديد من الرحلات السياحية البحرية في مصر وتونس، وغيرت العديد من السفن السياحية مساراتها، حيث ألغت "هولندا أمريكا" الأسبوع الماضي زيارة لحلق الوادي في تونس، واستبدلت ذلك بسردينيا، في حين "كونارد الملكة إليزابيث" أوقفت زيارتها المقررة للإسكندرية لزيارة  تونس .