| «النقض» تؤيد الحكم بسجن ضابط وأميني شرطة 7 سنوات وخفير 3سنوات.. وعزلهم من وظائفهم في قضية «تلبانة» |  |
 |
| 08/06/2008 | |
| الأسرة تطالب وزير الداخلية بـ 100 مليون جنيه تعويضاًًًً كتب: حسين متولي ـ الدقهلية: مني باشا أيدت محكمة النقض برئاسة المستشار روجيه أديب، صباح أمس، الحكم بسجن النقيب محمد محمود معوض وأمين الشرطة ياسر المكاوي وزميله أحمد عبد العظيم لمدة سبع سنوات ومعهم سعد شريف الخفير النظامي لمدة ثلاث سنوات بعد قيامهم أول أغسطس الماضي بقتل نصر عبد الله - الشهير بنصر الصعيدي - فيما عرف بقضية تلبانة الشهيرة. صدر الحكم بحبسهم من الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات المنصورة نهاية نوفمبر الماضي. ورفض المستشار روجيه أديب نفي د. إبراهيم صالح نائب رئيس محكمة النقض الأسبق محامي الضابط «معوض» قيامه بارتكاب واقعة تعذيب وقتل المواطن نصر الصعيدي وأيد الحكم مستندًا إلي تكامل وثبوت أدلة الاتهام. شهد في القضية 16 شخصًا بينهم 6 سيدات من نساء قرية تلبانة وأحمد قورة محامي عائلة الضحية والطبيب الشرعي الذي صاغ تقريره المؤيد لشهادات الأهالي. واعتبر محسن البهنسي ـ أحد محامي عائلة الضحية والمحامي بمجموعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان - الحكم بمثابة المؤكد علي منهجية التعذيب في مصر، وأكد البهنسي أن قاضي الجنايات وقاضي النقض أخذا بفكرة التبعية حين لم يبرئا أميني الشرطة والخفير من طاعة الضابط في معصية القانون. وكشف محامو أسرة نصر أحمد عبد الله عن نيتهم رفع دعوي تعويض مدنية بقيمة مائة مليون جنيه ضد وزير الداخلية خلال أيام بعد الحكم بتعويضهم مؤقتا في القضية بمبلغ مائه ألف وواحد جنيه. وصفت فاطمة عبد الرشيد، والدة نصر، الحكم بأنه سماوي، وقالت لـ "البديل" إن ابنها شهيد وأنه دفع حياته ثمنا لبلطجة المجرمين من رجال الشرطة الذين يتجبرون علي الناس، وأكدت أنها اختارت لبس الثوب الذي صممته الحكومة ولم ترد الثأر قبل النطق بالحكم. وعبرت والدة الشهيد عن فرحتها بالحكم قائلة: "فرحتي قد لا تساوي حزني علي ولدي الذي اعتاد فعل الخير لأهل قريته رغم بساطة حالة" |