رجال الأمن بمواجهة زملائهم: الشرطة الجزائرية تقطع طريق العاصمة على آلاف من محتجّي الحرس البلدي

في الجمعة ٢٠ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

رجال الأمن بمواجهة زملائهم: الشرطة الجزائرية تقطع طريق العاصمة على آلاف من محتجّي الحرس البلدي
 
 

الجزائر - افاد مراسل فرانس برس ان الالاف من عناصر الحرس البلدي الذين كانوا يتجهون الى العاصمة الجزائرية للمطالبة بتحسين اوضاعهم اعترضهم حاجز للشرطة على بعد 30 كلم من العاصمة.

والحرس البلدي جهاز انشئ على عجل اثناء مرحلة الحرب الأهلية الجزائرية في التسعينات للمساعدة في مواجهة المسلحين.

وتألف على طريقة الميليشيات من عناصر من كل الاعمار والمستويات التعليمية.

وبعد عودة الاستقرار وجد افراد الجهاز انفسهم في أوضاع اجتماعية صعبة بينما رفضت السلطات مساواتهم في الحقوق والامتيازات مع باقي عناصر الأمن.

ويبلغ عديد قوة الحرس البلدي حوالي 93 الف عنصر.

وانطلق المتظاهرون فجرا من بليدا "50 كلم جنوب العاصمة" لكنهم منعوا من مواصلة التقدم عندما اعترضهم حوالى مئة شرطي واليات عسكرية لمكافحة الشغب في بوفاريك "30 كلم جنوب العاصمة" على الطريق التي تربط المدينة بالعاصمة.

وفي 9 تموز-يوليو اعترضت الشرطة تظاهرة مماثلة على مدخل العاصمة. وادت صدامات بين قوات حفظ النظام والمتظاهرين يومها الى اصابة العشرات.

وقال المندوب الوطني للحرس البلدي لحلو عليوات ان احد المتظاهرين توفي متأثرا بجروحه الامر الذي نفته الشرطة عازية وفاته الى "اسباب طبيعية".

واعلنت وزارة الداخلية بعد التظاهرة انها وافقت على عدد من طلبات الانتساب الى هذا الجهاز الامني وانها ستطبق نظاما جديدا للتعويضات يسمح بزيادة الراتب بنسبة تراوح بين 20 و30%.
اجمالي القراءات 2416