زوجة الظواهري تمتدح دور المرأة في الربيع العربي وتطالب المسلمات بالتمسك بالحجاب

في الجمعة ٠٨ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

كتب:

امتدحت زوجة ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة في رسالة نادرة نشرت على موقع إلكتروني دور المرأة في انتفاضات الربيع العربي قائلة ان الاضطرابات ستصبح قريبا "ربيعا اسلاميا".

واختصت الرسالة التي وقعتها أميمة حسن المصريات اللاتي ضربن في الاضطرابات وحيت الامهات اللاتي ربين من قاموا بالانتفاضات التي أطاحت بزعماء أربع دول وصفتهم "بالطواغيت المجرمين".وقالت زوجة الظواهري في رسالتها "أهنيء كل نساء العالم المسلمات بهذه الثورات المباركات... وأسأل الله ان تكون في صالح الامة الاسلامية وأحيي وأهنيء كل أم ضحت بفلذة كبدها في هذه الثورات المباركات. حقا انها الربيع العربي وعما قريب سيصبح ربيعا اسلاميا ولن يعود الخريف على الامة الاسلامية مرة ثانية بإذن الله."

وأضافت "أطاحت هذه الثورات المباركات بأكابر الطواغيت المجرمين وكل ذلك... بفضل جهدكن وصبركن وتربيتكن لابنائكن على الصبر والإباء." ودعت زوجة الظواهري في الرسالة المسلمات الى التمسك بالحجاب وقالت "أوصيكن أخواتي المسلمات بالتمسك بحجابكن في كل مكان وفي كل المجالات.. في الجامعات وفي العمل فالحجاب هوية المرأة المسلمة والغرب يريد ان ينزع هذه الهوية."

وأضافت "وصيتي لكن أخواتي ان تربين أولادكن على حب الجهاد والشهادة وتغرسن فيهن حب الدين وحب الموت في سبيل الله... ولتقل له انت من سيعيد أمجاد امة الاسلام وأنت من سيحرر بيت المقدس."

ونشرت رسالة مماثلة باسم اميمة حسن على شبكة الانترنت عام 2009 . وجاءت رسالة زوجة الظواهري اليوم بعد اشهر من رسالة فيديو مدتها ثماني دقائق لزعيم القاعدة حث فيها السوريين على عدم الاعتماد على الحكومات الغربية والعربية لمساعدتهم على الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.

وتولى الظواهري زعامة القاعدة بعد مقتل اسامة بن لادن في غارة شنتها قوات امريكية خاصة على مخبئه في باكستان في مايو ايار من العام الماضي. وقتل الرجل التالي للظواهري في تنظيم القاعدة ابو يحيى الليبي في هجوم لطائرة امريكية بدون طيار في باكستان في وقت سابق من الاسبوع.

وطبقا للرسالة عبرت زوجة الظواهري عن املها في ان تحرر الانتفاضات القدس وقالت "أسأل الله ان تكون هذه الثورات بداية الانطلاق لتحرير قدسنا واستعادة مجدنا وبناء أوطاننا بناء اسلاميا صحيحا.. بناء دولتنا الجديدة دولة الاسلام القائمة على تحكيم الشريعة ان شاء الله ومن ثم تحرير فلسطين وبناء دولة الخلافة على منهاج النبوة." واحتلت اسرائيل القدس في حرب عام 1967 ويريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية.

اجمالي القراءات 2136