أكد عبدالمنعم الشحات المتحدث بإسم الدعوة السلفية ان الدستور القادم سيبيح ما أباحه الله , ويحرم ما حرمه الله , مشددا علي الاسلاميين لن يسمحوا بوضع مواد في الدستور تبيح الشذوذ الاخلاقي والفكري .

وكان مجلسي الشعب والشوري قد اجتمعا يوم السبت القادم لمناقشة اختيار اللجنة التأسيسية للدستور , التي من المتوقع ان تضم عناصر من المجلسين اضافة الي اعضاء من خارجهما .

واشار الشحات اثناء ندوته في مسجد الفتح , ان الشعب اختار الاسلاميين ومنحهم الاغلبية في مجلسي الشعب والشوري من أجل تطبيق الشريعة الاسلامية , ورفض فكرة ان تضم اللجنة التأسيسية للدستور عناصر من خارج الشعب والشوري , مشددا علي ان الاسلاميين بات دورهم الان هو " أسلمة "  الدستور الجديد .

وهاجم المتحدث بإسم الدعوة السلفية الليبراليين متهما اياهم بالالتفاف علي الواقع , قائلا " بعد فشلهم في الانتخابات رفضوا ان يضع البرلمان الدستور , واصروا علي المشاركة في وضعه , وهدفهم من ذلك هو حماية المرتدين والبهائيين ! " .

وعاد الشحات لمهاجمة الديموقراطية مؤكدا انها تتنافي ومبادئ الاسلام , مشيرا الي ان الشريعة لدي المسلمين هي بديل الديموقراطية عند الغرب , قائلا " ان الحكم الا لله " , وأكد علي ان النواب الاقباط في البرلمان يؤيدون تطبيق الشريعة الاسلامية لعلمهم بانهم في بلد اسلامي !! .