أيمن نور: العسكري يثأر لمبارك.. وأحد قيادات المجلس قال لي “لن ننسى ما فعلته أنت والبرادعي و 6 أبريل”

في الخميس ٢٦ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

أيمن نور: العسكري يثأر لمبارك.. وأحد قيادات المجلس قال لي “لن ننسى ما فعلته أنت والبرادعي و 6 أبريل”

  • الثوار أسقطوا رهان المجلس على “مخطط التخريب”.. والعرف الدستوري يشير لنقل السلطة لرئيس البرلمان حال خلو المنصب
  •  نور: لو لدى المجلس معلومات جديدة عن موقفه من الثورة عليه إعلانها لأننا نريد معرفة مدى ارتباطه بالنظام السابق

كتب – محمود هاشم وهدى أشرف :

حذر الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة من الوقوع في خطأ فض الاعتصامات التي قد تحدث في الأيام المقبلة، مُشيرًا إلى أن هذا سيدفع باتجاه ثورة ثانية، وأبدى نور تخوفه من قلة الأعداد المحتشدة بميدان التحرير والتي قد تدفع بدخول عناصر تحاول تنفيذ سيناريوهات شيطنة الثورة.

وقال نور في مقابلة تليفزيونية له مساء الأربعاء مع الإعلامية هالة سرحان إن مشهد التحرير أمس أعطى الجميع درسًا في الوطنية، لافتا إلى إلى سقوط رهان المجلس العسكري حول مخطط التخريب الذي حذر منه قبل أسابيع، وأسقط نظرية أن الميدان تقوده قوة معينة يتأثر بغيابها أو حضورها .

وكشف الدكتور نور عن أن أحد قيادات المجلس العسكرى قد أبلغه رساله مفادها ‘‘لن ننسى ما فعله أيمن نور ولا البرادعى ولا حركة 6 أبريل’’، وأشار نور إلى أن المجلس العسكرى يثأر لما حدث لمبارك، مضيفًا ” مبارك يتمدد على فراشه وظله يتمدد بطول وعرض البلاد، مشددًا على أن المصريين يريدون جيش لمصر وليس مصر للجيش.

وأشار نور إلى، أنه لا توجد خصومة مع الجيش المصري، لكن المشكلة مع المجلس العسكري الذي يدير البلاد بطريقة خاطئة.

وعن ما أعلنه المجلس العسكري بأن لديه معلومات تبرئ ساحته، ناشد نور المجلس قائلاً ” لو لدى المجلس تلك المعلومات فعليه إعلانها فورًا لأننا نريد أن نعرف مدى ارتباطه بالنظام السابق”.

وأكد نور على تمسكه بنقل السلطة لرئيس مجلس الشعب المنتخب، مُشيرًا إلى أن المناقشات قد انقسمت بين القوى السياسية والإسلامية حول هذا الموضوع، حيث لم يقبل الأخير بهذا الحل – حسب قوله – بحجة أن منصب الرئيس لم يكن فارغًا والذي يشغله المجلس العسكري حاليًا، وعلق ” المجلس العسكري يحكم بتكليف مبارك، ولم ينتخبه أحد أو يتم الاستفتاء عليه”.

وأوضح أنه لا يقف ضد المرحلة الانتقالية، مشددًا على أن هناك ما يُعرف بـ “العرف الدستوري” وهى المواد التي يتم عمل بها منذ دستور 1923، حيث يتم نقل السلطة لرئيس مجلس الشعب حال فراغ المنصب .

وعن بدء جلسات مجلس الشعب، أشار نور إلى أن حضور نواب من البرلمان بصحبة أنصارهم هو نوع من إسقاط للدولة، مستنكرًا التمسك بالأمور الظاهرية واختلاق الأزمات المبكرة، كما أثنى على جلسة مجلس الشعب التي طالبت بحقوق شهداء ثورة يناير، مشددًا على توحد الفكر بين المواطن والبرلمان.

وتوقع نور أن يستمر مجلس الشعب بعد وضع الدستور الجديد، مُشيرًا إلى أن عمر المجلس الحالي لن يتعدى سنتين وأن الطعون القضائية تلاحق المجلس، وأضاف قائلاً : دستور جديد يعنى قانون انتخابات لمجلس الشعب جديد، ويعنى أن يتغير قانون مباشرة الحقوق السياسية، لافتًا إلى ضرورة الوئام بين الدستور الجديد ومجلس الشعب، وهو ما سيدفع بحل المجلس مستقبلاً.

وأضاف مؤسس غد الثورة أنه قد جمد حملته الرئاسية لشعوره بأن المسافات بين المجلس العسكري ومرشحي الرئاسة والقوى الوطنية والأحزاب ليست متساوية، وتابع قائلاً : دخلت معركة ضد نظام مبارك وليس شخصه، فذهب الشخص وبقى النظام، وقال مؤكدا من حقي أن أخوض الانتخابات الرئاسية بإدارة طرف محايد، ولفت قائلاً : لو اقتضى الأمر أن أقاطع الانتخابات الرئاسية كي لا أكون طرفًا في تمرير ما أعتنقه، فسأفعل ذلك “.

اجمالي القراءات 3398