أوباما: أمريكا لن تكون ابدأ في حالة حرب مع الإسلام بسبب القاعدة

في الجمعة ٠٧ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

أوباما: أمريكا لن تكون ابدأ في حالة حرب مع الإسلام بسبب القاعدة

وكالة انباء الشرق الأوسط - أ ش أ

10/7/2011   10:55 PM

أوباما: أمريكا لن تكون ابدأ في حالة حرب مع الإسلام بسبب القاعدة

 

 

 

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المواطنين لأمريكيين أصبحوا أكثر أمانا وأمريكا أكثر أمنا، وبالقصاص من أسامة بن لادن والعديد من زعماء القاعدة، فإن أمريكا أصبحت أقرب من أي وقت مضى لإلحاق الهزيمة  بالتنظيم وشبكته القاتلة، وأن أمريكا ليست ولن تكون ابدأ في حالة حرب مع الإسلام  وأنها شريك لأولئك الذين يسعون إلى العدالة والكرامة والفرص. 
جاء ذلك في كلمة للرئيس الأمريكي باراك أوباما نقلها بيان صحفي للبيت الأبيض اليوم احتفالا بالذكري العاشرة لعمل القوات الأمريكية في أفغانستان، حيث وجه أوباما التحية إلى أكثر من نصف مليون أمريكي رجالا ونساء ممن خدموا بشجاعة في أفغانستان للحفاظ على أمن الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها فرصة لتكريم ذكرى ما يقرب من 1800 من الأمريكيين "الشجعان الوطنيين" ممن ضحوا بأنفسهم هناك مع كثير من قوات التحالف والشركاء الأفغان، الذين قدموا التضحية في أفغانستان دفاعا عن الأمن والحرية للبلدين.
 
وقال أوباما: "إننا نشيد بأسر العسكريين الأمريكيين التي ثابرت.. ونشعر بالامتنان لدبلوماسيينا والمحترفين من الاستخبارات والأمن الداخلي وسلطات إنفاذ القانون الذين عملوا بشكل دءوب خلال هذه السنوات العشر لحماية بلدنا وإنقاذ حياة الأمريكيين".
وأضاف: "بفضل الخدمة الاستثنائية لهؤلاء الأمريكيين، فإن مواطنينا أصبحوا أكثر أمانا وأمتنا أكثر أمنا.. وبتحقيق العدالة في أسامة بن لادن والعديد من زعماء القاعدة الآخرين، فإننا أقرب من أي وقت مضى لإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة
وشبكتها القاتلة".
وقال الرئيس الأمريكي: "على الرغم من التحديات الهائلة التي لا تزال في أفغانستان، فقد جعلنا طالبان تتقهقر عن معاقلها الرئيسية، ونمت قوات الأمن الأفغانية بشكل أقوى، وأصبح لدي الشعب الأفغاني فرصة جديدة لصياغة مستقبله 
بنفسه.. لقد حاربنا، جنبا إلى جنب مع الأفغان، وأصدقائنا المقربين والحلفاء من عشرات من الأمم الذين انضموا إلينا لهذا الغرض.. لقد أظهرنا في أفغانستان وخارجها أن الولايات المتحدة ليست ولن تكون ابدأ في حالة حرب مع الإسلام وأننا شريك لأولئك الذين يسعون إلى العدالة والكرامة والفرص".
 
وقال الرئيس الأمريكي: "بعد عقد صعب من الزمن، فإننا ننهي حروب اليوم بمسئولية من موقف قوة.. ومع عودة بقية قواتنا إلى الوطن من العراق هذا العام، فقد بدأناسحب قواتنا تدريجيا من أفغانستان ونقل مهمة الأمن للشعب الأفغاني، وسوف نمضي معهم في شراكة دائمة.. ومع عودة أبنائنا وبناتنا لأسرهم في الوطن، فسوف نتمسك بثقتنا 
المقدسة في قدامى المحاربين من جيل 11 سبتمبر، ونعمل على توفير الرعاية والامتيازات والفرص التي يستحقونها. 
اجمالي القراءات 3937