مشادة كلامية بين على لطفي رئيس الوزراء الأسبق والسفير حسن عيسى حول شراء أنبوب مياه من إسرائيل

في الأحد ٠٤ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

مشادة كلامية بين على لطفي رئيس الوزراء الأسبق والسفير حسن عيسى حول شراء أنبوب مياه من إسرائيل

  • لطفي : لم يحدث في عهدي ودا كلام هندي وليس له أي أساس من الصحة .. والسفير يرد: هناك 280 جندي يشهدون على صحة كلامي

كتبت –  ألاء محمد :

نفى دكتور على لطفي رئيس الوزراء الأسبق ما صرح به السفير حسن عيسي مدير إدارة إسرائيل الأسبق بالخارجية المصرية في حواره لمجلة روز اليوسف حيث أتهم فيها حكومة لطفي بأنها اشترت أنبوب مياه من إسرائيل وأوهمت الرئيس السابق محمد حسني مبارك بأنه محطة تحلية مصرية.

 

وأضاف على لطفي في مداخلة هاتفية في حلقة اليوم من برنامج “مانشيت” مع الإعلامي جابر القرموطي أنه لا يعلم منه هو السفير حسن عيسى  وأن ما ورد في الحوار كلام هندي وتأليف ليس له أي أساس من الصحة وطالب لطفي السفير حسن عيسى بإظهار الدلائل التي تثبت كلامه.

 

من جانبه أكد الصحفي أحمد الطاهري الصحفي بمجلة روز اليوسف في مداخلة هاتفية أيضا في البرنامج  أن ما ورد في الحوار وهذه الواقعة تحديدا شهد عليها السفير حسن عيسى وأوضح الطاهري أن عيسى لا يقصد الإساءة أو إتهام على لطفي ولكنه كان يروي واقعة حدثت وأشار إلى أن السفير حسن عيسى لديه ما يثبت كلامه وعلينا الرجوع له.

 

أما السفير حسن عيسى فقال في مداخلة هاتفية للبرنامج أن الدليل على هذه الواقعة هو الـ280 جندي الذين كانوا متواجدين في طابا والذين تم إرسالهم وبشكل عشوائي بلاتنظيم وبلا أماكن مبيت وبدون طعام وبدون مياه للشرب كان الضباط ينامون في السيارات والعساكر بتنام في العراء في الصحراء لأن عربات النقل التي كانت تحمل لهم الخيام تأخرت أربعة أيام وعندما وصلت كانت الخيام متهتكة واستمر الحال علي هذا قرابة الأربعة أشهر إلي أن ذهبت للسيد كمال حسن علي الذي أوفدني إلي اللواء حسن أبوباشا وزير الداخلية.

 

وبدأت حالة تذمر وبعض الجنود بدأ يقول لنذهب ونأتي بالمياه من إسرائيل وطبعاً هذا الأمر لو حدث كان ستكون له عواقب فطلبت منه الانتظار حتي الفجر وذهبت إلي محافظ إيلات وطلبت منه ماسورة مياه بحجة «ري» حديقة القنصلية المصرية في إيلات لأن كان همي أن أتمكن من تقديم مياه للجنود بأي شكل لنجدتهم إنسانياً وكذلك حتي لايكون هناك تفكير بعبور الحدود لأنه كان من الممكن أن تحدث كارثة، وبالفعل وصلت المياه في الفجر بعدها يمكن بحوالي ستة أشهر علم محافظ جنوب سيناء فجاء غاضباً وطلب قطع «الماسورة» وقال: أنا لا أريد مياه من إسرائيل فكاد أن يحدث اشتباك فقد طلع الجنود وسحبوا السلاح وقالوا إللي هيقرب من الماسورة هنضربه بالنار.

وأوضح عيسى أنه كشف الأمر عندما كان يدفع فاتورة المياه وكان معدلها الشهري حوالي 1000 أو 1200 دولار ثم فجأة وجد الفاتورة ارتفعت إلي أحد عشر ألف دولار فذهب إلي الجنود وسأل فأبلغه أحدهم أنهم ليس لهم ذنب وقال محافظة جنوب سيناء: أرسلت سيارات بها «تانكات» أخذت مياه ووضعتها في محطة التحلية علشان حسني مبارك يشرب «ميه حلوة. ” وأصر عيسى  على تصريحاته التي وردت في الحوار وقال أنه يروي واقعة وليس الغرض منها أي شئ أخر.

اجمالي القراءات 4311