وزع مجهولون فى مدينة رفح بياناً منسوباً للجماعة السلفية، يقول إن كل من يمارس العمل السياسى أو يترشح للانتخابات البرلمانية «كافر». وحرم البيان الذى تم توزيعه بجوار عدد من مساجد رفح أى شكل من أشكال العمل السياسى.

من جانبها، نفت الجماعة السلفية فى رفح أى علاقة لها بهذا البيان، وأعلنت تبرؤها التام منه وعدم مسؤوليتها عنه، واعتبرت هذا البيان مدسوساً عليها، خاصة أنه تم توزيعه باسم السلفيين.

قال الشيخ مرعى عرار، المتحدث باسم السلفيين بمدينة رفح: «هذا البيان لم أقرأه بعد لكنى سمعت عنه، وأبلغنى به بعض الإخوة وليس لنا أى علاقة به مطلقاً من قريب أو بعيد، ونعتقد أنه مدسوس علينا». ولم يستبعد «عرار» أن يكون عدد من المتشددين فى رفح وراء هذا البيان قائلاً: «لا ننكر وجود أعداد من المتشددين بمدينة رفح، وقد يكون بعضهم تم تضليله وإيهامه بحرمانية الانتخابات التشريعية».

واعترف «عرار» بأنه وكثيراً من السلفيين لا يؤمنون بالديمقراطية مطلقاً. وقال إن الإسلام ليس به ديمقراطية. وقال الشيخ أبوأيوب، أحد مشايخ السلفيين فى رفح: «نحن نؤمن بالعمل السلمى، ولا نقتنع بفكرة التكفير، ولم يحدث أن كفرنا أحداً من قبل، ولن نكفِّر أبداً أحداً، لذا نعتقد أن هذا البيان ربما أصدره آخرون وألصقوه بنا».

وقال أسعد البيك، من أعضاء الحركة السلفية فى العريش: «هذا البيان مدسوس على السلفيين، .