''التيارات الاسلامية لا تريد الجلوس على مائدة الحوار الوطني''، هذا جزء من كلام المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، موضحًا أن السبب في مشاركة التيار السلفي في جمعة (لم الشمل)، لم يكن لالتماس الموافقة على إشراك السلفيين على مائدة الحوار الوطني.
وقال الشحات، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج (مال مصر) على قناة أون تي في - مساء السبت، ''لن نتسول الجلوس على موائد الحوار الوطني.. فإذا كانت هذه الموائد ستٌملي علينا وتقترح علينا تغيير ما أوجبته الصناديق (على سبيل المثال صناديق الاستفتاء) فنحن نرفضها''، مؤكدًا أن الدعوة السلفية لا ترفض مبدأ الحوار وأنها ترحب به في أي وقت.
ووصف المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، بعض القوى السياسية بالديكتاتورية في حديثها وقال ''هناك بعض القوى السياسية التي تتحدث بديكتاتورية.. ربما الملك فاروق نفسه يتحدث بلغة أفضل منها''.
وأضاف عبدالمنعم الشحات، خلال الحوار الذي شهد شد وجذب بينه وبين مقدم البرنامج بسبب لفظ (فلوطة) الذي استخدمه مقدم البرنامج خلال بداية اللقاء، ''لا أفهم سبب انزعاج القوى السياسية من الحشد الذي قمنا به استعدادًا لجمعة لم الشمل.. هل لفظ ''الحشد'' خادش للحياء.. هل هذا اللفظ يجرمه القانون..؟''، موضحًا أن من حق كل فصيل أن يحشد قواه.