شيخ الأزهر : الجهاد فرض عين للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك
شيخ الأزهر : الجهاد فرض عين للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك

في الجمعة ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

شيخ الأزهر : الجهاد فرض عين للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك القاهرة: أكد فضيلة الإمام الأكبر د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن الجهاد يكون فرض عين إذا تعرض الإنسان للاعتداء علي نفسه ومقدساته وكرامته ووطنه وماله وعرضه. وقال إن الشعوب الإسلامية ملزمة بتقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل أن يظفر الفلسطينيون بحقوقهم ويعود إليهم المسجد الأقصي. وكان مجمع البحوث الإسلامية قد أدان في اجتماع طاريء برئاسة شيخ الأزهر عدوان إسرائيل الأثيم علي المسجد الأقصي المبارك وطالب بتدخل فوري من جانب المجتمع الدولي لوقف معاول الهدم الإسرائيلية والتي تسعي لإزالة الطريق المؤدي إلي باب المغاربة الملاصق لحائط البراق. وأعلن المجمع استنكاره لما تقوم به إسرائيل من عدوان أقيم علي المسجد المبارك‏,‏ وطالب ـ في البيان الذي أصدره بهذا الشأن ـ بتدخل مجلس الأمن وجميع المنظمات الدولية لايقاف أعمال الهدم التي تقوم بها اسرائيل لإزالة الطريق المؤدي إلي باب المغاربة الملاصق لحائط البراق‏,‏ وهو أحد الأبواب المؤدية إلي المسجد الأقصي‏,‏ ومسجد قبة الصخرة الذي يعد جزءا من المسجد الأقصي الشريف‏.‏ وشدد فضيلة شيخ الأزهر على ضرورة قيام الشعوب العربية والإسلامية بمؤزارة الشعب الفلسطيني في وقفته ضد قوي الاحتلال الإسرائيلي‏,‏ والتصدي لمحاولاته الآثمة للنيل من المسجد الأقصي ـ أحد أهم مقدسات الأمة التي تتعرض الآن للهدم والتهويد‏.‏ وقال أن الأزهر الشريف علي استعداد لتبني حملة تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني‏,‏ ومساندة أي جهد شعبي ـ مادي أو معنوي ـ يسهم في دعم قضيتهم العادلة‏.‏ وأكد أن الاعتداء علي بيوت الله ـ وعلي رأسها المسجد الأقصي ـ أمر يفرض علي كل مسلم أن يبذل ما في وسعه لردع هذا الاعتداء‏.‏ وأثني المجمع علي صمود الشعب الفلسطيني ودعا إلي مساندته بكل الوسائل والطرق‏.‏ فى الوقت ذاته اعتبر الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور محمد الحبيب بن الخوجة ،الاعتداءات على المسجد الاقصى تحدياً صارخاً للمسلمين جميعاً وللعالم الإسلامي . وأعلن استنكار المجمع وبشدة لهذه الاعتداءات ، ودعا المسلمين شعوباًَ وحكومات أن يعملوا على إيقافها فوراً على المجالات السياسية والاعلانية والقانونية. وأكد الحبيب أن المسجد الأقصى يتبوأ مكانة سنية في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فهو قبلتهم الاولى ومسرى رسولهم صلى الله عليه وسلم وأحد المساجد الثلاثة التي يشد الرحال إليها ، مشيراً إلى إنه المسجد الذي بارك الله حوله ومهبط الرسالات السماوية. :"ومما يؤسف له إنه يتعرض الآن لانتهاكات صارخة واعتداءات مسيئة لحرمته، بل ومهددة لوجوده، وهي موجهة لخدمة أغراض التعصب الصهيوني وسدنة الاحتلال، وأن أخطر ما ننبه اليه هو مخطط الحفريات تحت أسوار المسجد الأقصى المبارك وأروقته السفلية، وقد شرعت سلطات الاحتلال فعلا في حفر أنفاق بمحاذاة جدرانه، وإن كانت هذه الحفريات تستهدف الاستكشاف العلمي وتجري تحت ستار البحث عن ممرات سهلة للوصول إلى حائط المبكى لتأكيد المزاعم بوجود هيكل سليمان ظاهراً، إلا أنها تتخذ فعلاً ذريعة لتصديع ما فوقها من أبنية وسببا لانهيارها وهدمها".

اجمالي القراءات 11825