قال رئيس الوزراء الدنماركي أندريس فوج راسماسن ان الشبان مثيري الشغب ووالديهم هم الملومون بسبب أعمال العنف وليس المجتمع.

وقال راسماسن في حديث للتلفزيون الدنماركي ان حكومته ستتخذ اجراءات ضد مثيري الشغب، واضاف انه يجب أن لا ينتظروا تعاطفا من المجتمع، بل على العكس، سيدير لهم الكثيرون ظهورهم.

وقال راسماسن ان حرية التعبير تشمل رسامي الكرتون وان نشر الرسوم لا يعطي أحدا الحق في حرق السيارات والمحلات.

وهذا أول رد فعل لراسماسن على أعمال الشغب المستمرة في الدنمارك لليوم السابع على التوالي.


وكانت مئات السيارات وبعض المدارس قد تعرضت للتخريب أو الحرق في العاصمة كوبنهاجن ومدن دنماركية أخرى، وألقي القبض على عشرات الشبان معظمهم من أصول مهاجرة.

ولم تتضح أسباب اندلاع أعمال العنف، ولكن بعض المراقبين يقولون ان بعض الشبان من أصول مهاجرة كانوا يحتجون على "ملاحقات الشرطة" بينما يعتقد البعض ان اعادة نشر رسوم كرتونية مسيئة للنبي محمد هو السبب.

وكان نشر رسوم كرتونية مسيئة للنبي محمد قبل سنتين قد أثار أعمالا احتجاجية واسعة النطاق في العالم العربي والاسلامي.