أهالي المعتقلين الإسلاميين يتظاهرون أمام دار القضاء العالي

في الأربعاء ١٦ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

أهالي المعتقلين الإسلاميين يتظاهرون أمام دار القضاء العالي
  |  16-02-2011 23:27

طالبت أكثر من 300 من أسر المعتقلين الإسلاميين في تظاهرة أمام دار القضاء العالي في مصر، بالإفراج عن ذويهم الذين قضوا في السجن مُددًا طويلة تصل إلى خمسة عشر عامًا وأكثر من ذلك.

كما ندّد المتظاهرون بسياسات القمع والتنكيل التي كان يتبناها النظام السابق تجاه التيار الإسلامي، وحمل المتظاهرون بعض الشعارات المعبّرة عن تظاهرتهم، ورددوا بعض الهتافات مثل "مش ماشيين مش ماشيين حتى خروج المعتقلين، فيه معتقلين ليه.. حسني راجع ولاّ إيه، عاوزين ولادنا.. عاوزين آباءنا.. عاوزين شبابنا".

وأكد عصام دربالة، القيادي بالجماعة الإسلامية وعضو مجلس مشورتها، أنّ هذه الوقفة يقوم بها آباء وأبناء وزوجات المعتقلين السياسيين من أبناء الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد وغيرهما من الجماعات الأخرى؛ مطالبين بالإفراج عن ذويهم الذين اعتقلوا أو حُوكموا بموجب قانون الطوارئ وبعض المحاكم الاستثنائية.

وقال دربالة: إنّ الشرطة المصرية تنتهج مع أبناء التيار الإسلامي سياسة إعادة الاعتقال مرة أخرى، فبالرغم من حصولهم على أمر قضائي بالإفراج عنهم، إلا أنّ الداخلية كانت لا تهتم بكل ذلك، وتلقي بأحكام القضاء في سلة المهملات، وأكبر مثال على ذلك "عبود وطارق الزمر"، اللذان أنهيا مدة حكمهما منذ عشر سنوات ولم يُفرج عنهما حتى الآن.

وقد طالبت أم الهيثم زوجة عبود الزمر وشقيقة طارق الزمر خلال التظاهرة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم عبود وطارق اللذان قضيا مدة عقوبتهما منذ عشر سنوات ولم يفرج عنهما، وكشفت أنهما تعرضا للتعذيب الشديد من قبل أجهزة الأمن لمدد طويلة نتج عن ذلك إصابتهما بالعديد من الأمراض.

وأوضحت أم الهيثم أن عبود وطارق رفضا الخروج من سجن دمنهور بالرغم من هروب معظم السجناء منه، وظلا عدة أيام بدون طعام وشراب وغياب كامل للحراسة.
اجمالي القراءات 1112