بعد اقل من شهرين علي تفجيره قنبلة انقلابه علي المذهب الشيعي عاد صالح الورداني الملقب سابقا "بفيلسوف الشيعة" الي دائرة الجدل مع طرح كتابه الجديد "الحق والحقيقة بين السنة والشيعة" والذي حصلت "نهضة مصر" علي نسخة منه قبل طرحه بالاسواق.
  ويقول الورداني في كتابه ان كلا من مصادر اهل السنة والشيعة تكتظ بعديد من الروايات التي تشير الي وقوع تحريف للقرآن ووجود قرآن اخر كان معروفا في عصور سابقة وتم نسخه او محوه، واضاف ان خصوم الشيعة يؤكدون وجود سورتين لدي الشيعة هما "الولاية" و"النورين" ليس لهما وجود في المصحف المتداول بين المسلمين حاليا.. والمح الورداني الي ان بعض المصادر الشيعية تؤكد ان القرآن الذي جاء به جبريل الي النبي يضم 17 الف آية لكنه اوضح ان هذا الزعم لم يعد واردا لدي الشيعة لانه يصطدم بحقيقة ان القرآن لا تزيد اياته علي 6200 آية.
  واضاف الورداني ان الشيعة ايضا لا يعترفون بقصة جمع القرآن في عهدي ابي بكر وعمر، ويرفضون فعلة عثمان بحرق المصاحف، علي اعتبار ان ذلك لم يكن في صالح القرآن الكريم.
  واتهم الورداني بعض الروايات السنية بالتشابه مع نصوص التوراة في تلميح صريح الي ان اليهود تمكنوا من دس بعض النصوص في المذهب السني