د.محمد مرسي

عشرات من التساؤلات طرحها قرار جماعة الإخوان المسلمين بالانسحاب من جولة الإعادة رغم أنها القوي المعارضة ذات الرصيد الأكبر في هذه الجولة حيث تنافس علي 27 مقعد ،ومن بين تلك التساؤلات علي نمت الجماعة علي قرار مشاركتها فأرادت تصحيح هذا الخطأ ؟وهل كشفت نتائج الجولة الأولى عن تراجع شعبية الجماعة ؟ وماذا ستفعل دون شرعية برلمانية ؟وعن تلك التساؤلات أجاب الدكتور محمد مرسي المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين قائلا : أن قرار جماعة الإخوان المسلمين بعد نتائج الجولة الأولي أدي إلي هزة قوية للنظام الهش.

فالجماعة أخذت قرارها بالمشاركة في بداية الأمر بكل قناعة وبعد استشارة مؤسستها الشرعية وكذلك بعد التشاور مع القوي الوطنية ولكن النظام أثر تزوير الانتخابات وعدم السماح بإجراء انتخابات نزيهة وحرة مما كشف أن النظام في حالة من الاضطراب الشديد

ثم جاء قرار الجماعة من الانسحاب من شوط الإعادة ليس بسبب خطأ في القرار الأول ولكن بسبب ما جد من مستجدات والجرائم التي ارتكبها الحزب الوطني في حق الشعب

وأضاف مرسي رئيس اللجنة السياسية بالجماعة أن ما حدث أكد أن النظام هو المحظور والفاقد للشرعية وأنه يخشى منافسة قوية من الإخوان لذلك يرفض السماح لهم بإنشاء حزب سياسيا .

كما ارجع هدف الجماعة من المشاركة لاستشعارها المسئولية اتجاه الشعب المصري الذي يئن من هذا النظام وكذلك الكشف علي أن هذا النظام معزول عن المجتمع والشعب ومن ثم كان لابد من فضح هذا النظام ولولا مشاركتنا لما تمكننا من فضحه أمام المجتمع المصري والعالمي

وحول ما إذا كانت النتائج تشير إلي تراجع شعبية الجماعة في مقابل تزايد رصيد الحزب الوطني قال : ما حدث لم يكن انتخابات ولذلك فالنتائج لا تعبر عن شعب مصر بل هي نتائج مزورة.