الاعتداء على نشطاء التغيير لإنزالهم لافتات جمال مبارك فى بئر مسعود بالإسكندرية

في السبت ١١ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

الاعتداء على نشطاء التغيير لإنزالهم لافتات جمال مبارك فى بئر مسعود بالإسكندرية

آخر تحديث: السبت 11 سبتمبر 2010 10:24 ص بتوقيت القاهرة

تعليقات: 20 شارك بتعليقك
 
عصام عامر ودعاء جابر وأحمد بدراوى -

 

شارك
 

 أدان مركز نصار للقانون وحقوق الإنسان بالإسكندرية، الاعتداءات الوحشية التى تعرض لها مجموعة الأهالى المصيفين بشواطئ الإسكندرية، من قبل بعض البلطجية أمام أعين رجال الأمن المتمركزين بمنطقة بئر مسعود لحماية اللافتات والدعاية المؤيدة لجمال مبارك رئيسا للجمهورية 2011.

وشجب بيان نصار توقف سيارتين ميكروباص مساء أمس الأول ليهبط منهما مجموعة من البلطجية، مؤكدين أن مأمور قسم المنتزه طلب منهم تأمين لافتات جمال مبارك بعد علمه بأن مجموعات ستقوم بتمزيقها، وما أن وصل البلطجية حسب البيان، إلى مقر البئر حاملين العصا والأسلحة البيضاء، واعتدوا على من فتيات وشباب ومسنين ومصيفين أتوا لهذا المزار السياحى للاستمتاع.

وواصل البيان أن عملية الاعتداء تمت بوحشية لإبعاد المارة عن المكان، الذى وضعت فيه صور الدعاية لنجل الرئيس، بعد أن أصبح المكان منطقة محظورة على كل سكندرى أو مصيف، وذلك تحت مسمع ومرأى أعين الشرطة المتمركزة هناك على مدى الـ24 ساعة لحماية اللافتات والبنرات، وكأن شعار الشرطة اختلف عن الماضى، فبعد أن كانت فى خدمة الشعب أصبحت فى خدمة لافتات نجل الرئيس.

وتساءل البيان عما إذا كان هذا هو تصرف الشرطة واستعانتها بالبلطجيه لحماية لافتات جمال مبارك واعتدائهم بالضرب والسب على الأهالى، فماذا سيفعل الأمن والبلطجية لو أن الموجود هو نفسه جمال مبارك وليس مجرد لافتات معلقة عليها صورته، متسائلا: هل حقا أصبح الشعب عبيدا يورث رغما عنه؟.

جاءت تلك الإدانة بعد توجه قرابة 30 ناشطا من الشباب إلى بئر مسعود ذلك المكان الهادئ على الكورنيش والذى يمر به أغلب زوار إسكندرية وبعد أن قسم النشطاء أنفسهم لـ3 مجموعات تضم كل مجموعة 10 نشطاء، لإنزال لافتات تأييد نجل الرئيس وتقطيع صوره مع هتافات حماسية مش هنقبل بالتوريث»، اعتدى عليهم عناصر بلطجية زج بهم أفراد الأمن، بعد انسحابهم إلى شارع خالد بن الوليد حسب البيان.

وأضاف البيان أنه قد تم الاعتداء على الناشط محمود الهادى بعد أن سرقوا حقيبته الخاصة وكسروا نضارته وظلوا يلاحقونه وزميله حسن مصطفى لدرجة أنهم عطلوا سير طريق الكورنيش، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب كانوا فى رحلة بالشوم والأسلحة البيضاء وقادهم حظهم لهذا المكان.

وأخيرا اعتبر البيان ذلك الاعتداء بالهجمة الخاطفة من بلطجية النظام، محذرا من اعتبار لافتات الوريث خطا أحمر، واعتبار ذلك الأسلوب بداية جديدة للتعامل مع النشطاء، لافتا إلى أنه إذا كان النظام فاسدا فإن النشطاء لن يصمتوا، وهذه ليست شعارات يرفعونها بل إنهم بالفعل لن يتركوا مشروع التوريث ولو على جثثهم.

من جانبه التقطت عدسة «الشروق» مجموعة من الملصقات لحملة تأييد جمال مبارك بالإسكندرية ممزقة، أسفل كوبرى محرم بك بالإسكندرية أيضا، كما قام عدد من المناهضين للحملة بكتابة عبارة لا للتوريث على الملصقات.

 
اجمالي القراءات 4323