أدان المركز العالمى للقرآن، الذى يرأسه الدكتور "أحمد صبحى منصور" زعيم القرآنيين المقيم بالولايات المتحدة، الدعوة التى أطلقتها "كنيسة العهد الجديد على أساس الكتاب المقدس" بغاينيسفيل فى فلوريدا بالولايات المتحدة، والتى تدعو إلى حرق المصاحف فى 11 سبتمبر القادم، أثناء الاحتفال بالذكرى السنوية التاسعة لهجمات سبتمبر، وذلك فى محاولة منها لاختيار هذا اليوم "يوما عالميا لحرق القرآن".

وندد المركز فى بيان له كل أنواع التطرف والتعصب التى تصدر عن أى جهة، مشيرا إلى أن "المتطرفين المنسوبين إلى الإسلام مع أنهم يرتكبون الإرهاب المرفوض إسلاميا، إلا أنهم لا يمكن أن يتعرضوا مطلقا للمساس بالإنجيل أو المسيح أو السيدة مريم، عليهما السلام، لأن القرآن الكريم يقول عن إنجيل المسيح عليه السلام إنه هدى ونور، ويصف المسيح عليه السلام بأنه رسول الله وكلمة الله وروح منه، ويصف السيدة مريم بأنَّ اللَّهَ اصْطَفَاها وَطَهَّرَهاِ وَاصْطَفَاها عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ ويجعلها مثلا أعلى لكل المؤمنين والمؤمنات، بينما ينصب التعصب الغربى على النيل من دين الإسلام، ومن القرآن الكريم وشخص النبى محمد عليه السلام".

ووصف البيان من يقف وراء تلك الدعوة بـ"المتطرفين الإرهابيين"، مؤكدا على أن غالبية العلماء المسلمين ومن بينهم "القرآنيين" يقفون بكل قوة ضد من وصفهم بالمتعصبين الكارهين للقرآن