وقف عدد من المصريين بأمريكا الشمالية أمس الثلاثاء، أمام البيت الأبيض بواشنطن احتجاجاً على الاعتداء الإسرائيلى على أسطول الحرية أول أمس، شارك فيها عدد من النشطاء الأجانب وعدد آخر من الحاخامات اليهود الذى يرفعون شعار "يهود يطالبون بالحرية لغزة وفلسطين".

وسبقت مظاهرة البيت الأبيض وقفة احتجاجية يوم 31 مايو أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن، حيث تجمع مئات من الناشطين للمطالبة بالعدالة فى أعقاب عمليات القتل التى ارتكبتها القوات الإسرائيلية، فى حين أن سفن المساعدات الإنسانية ما زالت فى المياه الدولية .

فيما طالب ائتلاف "المنظمات المصرية فى أمريكا الشمالية" فى بيان لهم، الرئيس أوباما، باتخاذ موقف غير باهت ولا غامض من هذا الانتهاك الخطير، بما يتناسب مع التقاليد العريقة للولايات المتحدة، حفاظاً على سمعتها فى العالم وعلى تقاليدها وأخلاقياتها التى جعلت منها قوة عظمى.

وانتقد الائتلاف فى بيانه صمت الأنظمة العربية تجاه العدوان الإسرائيلى، متأملين أن يخرج الاجتماع الذى تمت الدعوة إليه فى الجامعة العربية بنتائج تتناسب مع حجم القرصنة والامتهان الذى تبديه إسرائيل تجاه العرب.

وأوضح الائتلاف فى بيانه أنه بأقل التقديرات يجب مقاضاة إسرائيل دوليا، ولا حجة للحكومات العربية أو جامعة الدول العربية فى التقاعس عن ذلك، إذ يجمع خبراء القانون الدولى على أن ما جرى هو انتهاك واضح يقع تحت طائلة قانون العقوبات الدولية.