أخيراً وبعد نجاحهم المستمر

في تدمير الآثار الدينية لمكة وبيتها المكرم

بحجج هي أوهي من خيوط بيت العنكبوت ... نجح

حكام آل سعود[1]و آل الشيخ[2]

في تعطيل النص القرآني للآية 97 من سورة آل عمران

وذلك منذ أن بدلوا مقصورة مقام إبراهيم بذلك الدولاب البلوري الباطل شرعاً سنة 1387هـ - 1967م

بسم الله الرحمن الرحيم

فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ

فعلي الرغم من تعطيل هذه الآية منذ 1387هـ لعدم قدرة الزائر من دخول مقام إبراهيم كما تنص الآية لنيل آمان الله !؟ ولأن المسلمين لم يفطنوا لتلك الحقيقة الضائعة حتى الآن !؟

فإن آل سعود و آل الشيخ يعدون العدة الآن لنقل[3]مقام إبراهيم بل انتزاعه واقصائه نهائياً من صحن المسجد الحرام الذي ظل قائماً فيه منذ بناء البيت وحتى الآن !؟ غير عابئين بالآيات البينات التي ذكر الله وجودها في مقام خليلة !!؟ لك الله يا بيت الله.. لك الله يا مقام الخليل.

أنهم يَدعُون أن الإسلام مستهدف من الخارج،

وهم أنفسهم من يدمرون كنوز الإسلام

التاريخية ورموزه الدينية ويعطلون

نصوص قرآنه من الداخل !؟  فهل من مغيث؟!