الدكتور أحمد عمر هاشم فى ندوة دينية بالإسكندرية: الطلاق جائز بالموبايل والرسائل القصيرة..

في الخميس ٠٥ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

الدكتور أحمد عمر هاشم فى ندوة دينية بالإسكندرية: الطلاق جائز بالموبايل والرسائل القصيرة.. وأهلاً بدعاة الفضائيات الجدد للنصح العام دون التوغل فى العلوم الفقهية

الأربعاء، 4 أغسطس 2010 - 11:14

الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب

الإسكندريةـ جاكلين منير

 
 
 

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم – رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب و رئيس جامعة الأزهر الأسبق ـ فى معرض رده على سؤال لإحدى الزوجات عن وقوع حكم الطلاق من خلال الموبايل أو رسائل "إ س أم إس"، إنه إذا كانت رسائل الموبايل صوتية وبصوت الزوج بالفعل وسمعتها المرأة، فإن الطلاق يقع، وإذا كانت الرسالة من الزوج و أخبر الزوجة أنه هو من أرسلها بنفسه فالطلاق يقع أيضا.

وأكد عمر هاشم خلال الندوة الدينية التى عقدتها جمعية ثمار مصر للتنمية برئاسة أشرف حسنى، مساء أمس الثلاثاء، وأدارها الإعلامى محمد سعيد مقدم برنامج "المسلمون يتساءلون"، على أن الأزهر لا يحجب ظهور الدعاة و المشايخ الجدد على شاشات الفضائيات لنشر علوم الإسلام لإفادة الناس، ولكن دون التعرض للأحكام الفقهية التى لا يفتى فيها إلا أهل التخصص، وقال " أهلا بالدعاة الجدد للنصح العام ولكن لا وألف لا لهم فى حالة توغلهم فى العلوم الفقهية التى لا يرد عليها إلا العلماء ".

واستنكر هاشم ظهور بعض الشخصيات الذين لا يعلمون من أمور الدين شيئا وأفتوا فى أمور لا يسمح الدين بها، مثل "السماح بالتدخين وتقبيل المرأة الأجنبية وغيرها"، موجها اللوم لملاك تلك القنوات الذين فتحوا الباب لمثل هؤلاء لجذب المشاهدين، مطالبا بعدم اقتحامهم الفتاوى الفقهية، ومشيرا إلى أن من يرد حديث شريف ويقول عنه إنه ضعيف ذنبه كذنب من كذب على رسول الله وله الوعيد فى النار .

ودعم هاشم مسألة زيارة القدس ولكن شرط ألا تكون مصحوبة بتأشيرة إسرائيلية، حيث يعد ذلك تطبيعا واعترافا بوجود الكيان الصهيونى، مؤكدا على دور الأزهر الشريف لحل أزمة مصر مع دول حوض النيل نظرا للمكانة الكبيرة التى يتمتع بها الأزهر بين المسلمين فى كافة دول العالم خاصة بأفريقيا.

وأكد هاشم على أن الدولة تتحمل كافة نفقات البعثات الإسلامية التى ستهدف الحصول على رسالتى الماجستير و الدكتوراه، كما أنه فى حالة إرسال دعاة ومشايخ للعمل بالدول الفقيرة فتتولى مصر دفع مرتبات الأئمة والدعاة من خزانتها الخاصة.

وبمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك شدد هاشم على أن ارتداء الحجاب فى فترة شهر الصوم فقط أمر غير مفضل، وينم عن شخصية متناقضة، كما أن الصيام لا يصح بدون ارتداء الحجاب، مشيرا إلى أن استخدام " البخاخة " لعلاج أمراض الصدر من شأنه أن يفطر الصائم.

وعن رأيه فى قضية الأذان الموحد رفض هاشم التحيز لأى من وجهتى النظر، حيث تشير الأولى إلى أن الأذان الموحد يأتى استجابة لطلبات الناس وهناك دول بدأت فى تطبيقه بالفعل مثل الأردن والإمارات من خلال اختيار مؤذن قوى، وهناك وجهة نظر أخرى تشير إلى أن الأذان عبادة لا يصح حرمان أى مسجد منه.
فى المقابل أشار هاشم إلى أن النقاب ليس فرضا على أى مسلمة ولكنة عادة، قائلا " النقاب ليس مفروض ولا مرفوض".

 

 

اجمالي القراءات 7748