علماء: ومن الحب ما خفف الالم

عثمان محمد علي   في الخميس ١٤ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً


علماء: ومن الحب ما خفف الالم

اثر الحب المسكن للالم قد يزول مع الزمن

اثر الحب المسكن للالم قد يزول مع الزمن

 

الحب قد يسبب الكثير من الآلام، او هكذا يعتقد الكثيرون، لكن فريقا علميا امريكيا وجد انه قد يخففها ايضا.

فقد اظهرت الفحوص التي اجراها الباحثون بالرنين المغناطيسي ان مناطق في الدماغ يهيجها الالم الجسدي تستجيب ايضا لمشاعر الهوى.

ونفذ الفريق الباحث تجربة على 15 طالبا حيث سببوا لهم الما جسديا خفيفا، مع التأكد مما اذا كان النظر الى صور محبوبيهم ينسيهم الالم.

وركزت الدراسة على اشخاص بدأوا علاقات عاطفية جديدة، مما يعني ان "مسكن الحب" قد يزول اثره مع الزمن.

ومعروف عند العلماء ان مشاعر الحب مرتبطة بمناطق في الدماغ مسؤولة عن افراز مواد تعطي احساسا بالمتعة مثل الدوبامين، والتي ينتجها في مواقف مختلفة تتراوح بين تناول الحلويات و تعاطي الكوكايين.

وشملت الدراسة التي انجزت في جامعة ستانفورد شبانا في الاشهر الاولى من علاقتهم العلاطفية، وطلبوا منهم احضار صورة المحبوب. اما الالم الخفيف فاستخدم فيه قطعة معدن ساخنة.

وقال الدكتور جاريد يانغر ان الطريقة التي يسكن بها الدماغ الالم في هذه الحالة "اكثر بدائية"، واشبه ما تكون بطريقة عمل المسكنات الافيونية.

ويضيف العالم ان المنطقة المسؤولة هي احدى اهم مناطق اللذة في الدماغ، وهي ايضا التي تشعر متعاطي الكوكايين وغيرها باللذة مثلا.

اجمالي القراءات 7686
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ١٥ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52047]

وللموضوع بقية

هناك طريقة  تزول بها الآلم أيضا وهي التعود على هذا الألم   ، ، فكنت اسمع  ممن يكبرنا سنا إننا لا يجب أن  نعاقب الأبناء ضربا، لأن أجسامهم تتعود على الضرب ولا تجدي هذه العقوبة بعد ذلك ،هذا بخلاف المساؤئ الكثيرة التي ينتجها أسلوب التربية بالضرب والعقاب من خلق شخصية ليست سوية،  وإبادة ملكات الإبداع فيها، والأهم اعتيادها على الضرب والعقاب كأسلوب في الحياة ..  ولكن من منا قد استجاب  لنصائح الكبار الذين لهم تجربة في التربية ؟ سؤال يحتاج إلى إعادة تفكير .


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ١٥ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52059]

أعتقد أن الفروق الفردية بين الأفراد لها دور مهم

اعتقد ان الفروق الفردية بين الأفراد لها دور أساسي لا يمكن تجاهله في هذا الأمر ، فهناك من يستجيب لهذه القياسات والاختبارات وهناك من لا يستجيب ولا تجدي معه اطلاقا ، وذلك حسب شخصية ومكونات الانسان نفسه واهتماماته وقائمة مفضلاته


وكذلك بالنسبة لموضوع استخدام الضرب فى التربية مع الاطفال هناك من الاطفال من يستجيب لهذه الطريقة وتنجح معه وهناك من لا تجدى هذه الطريقة معه على الاطلاق بل من الممكن ان تسبب له عقدا نفسية قد تؤثر على مستقبله ككل


زهناك من الاطفال من يتلذذون الضرب ويعتبرونه نوع من المتعة والحل البسيط والسهل للهروب من اى موقف او للنجاح فى تفادي اى خطأ وكما يقول المصريون فى المثل الشعبي (علقة تفوت ولا حد يموت)


الأمر خطير وكبير وليس سهلا ، ولكن حقيقة من وجهة نظري إن الضرب يسبب مشاكل كبيرة جدا مع الاطفال ، وله عواقب وخيمة وتأثيرات سليية كبيرة جدا على حياة الانسان ، حتى لو لم يظهرها ، ولكن من الممكن أن تظل هذه التأثيرات والأضرار مكبوته ودفينة داخل نفسية هذا الانسان وتظهر فى بعض انفعالاته او تصرفاته او سلوكياته بوجه عام ، فالضرب لا محيص من الاعتراف بأضراره على الإنسان سواء الاضرار العاجلة او السريعة التى سرعان ما تظهر أو الأضرار الآجلة التي تتأجل وتتأخر فى ظهورها لتكون ضمن مكونات شخصية الانسان فيما بعد ..


ولقد عملت في مجال التدريس وتعاملت مع تلاميذ المراحل التعليمية الثلاثة ابتدائي اعدادى ثانوي بين وبنات ، ووجدت فعلا ان الضرب له آثار سلبية جدا سريعة جدا على كثير من الطلاب


فمن الممكن ان يتسبب ضرب طالب واهانته الى حالة من الانهيار النفسي التي لا يحمد عقباها والتى يتحول من خلالها هذا الطالب لحالة من البكاء الهستيري الذي لا يمكن ايقافه ، وكذلك من الطلاب من يتعامل مع الضرب بالضحك والتهريج وكأنه نوع من الترويح والترفيه ، فمن وجهة نظري ان الفروق الفردية واختلاف البشر عن بعضهم البعض له دور كبير جدا لا يمكن اهماله في التعامل معهم ..


والموضوع يحتاج كثيرا من الدراسة والتأنى..


3   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الأربعاء ٢٠ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52190]

ومن .... ما قتل

هناك مثل مصري يقول : " ومن الحب ما قتل ":منذ عشر سنوات أو يزيد قتل ابن  أمه وأبيه  ، في حادثة مروعة والسبب أنه أراد أن يريحهم من هذه الحياة الصعبة حيث أنه كان يعتنق أفكار  ترغب في قتل النفس حتى تنال حياة أفضل  !!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق