بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة والأخوات الأفاضل,

اليوم الموفق الخامس عشرمن يونيو 2007, قد اغلق الحوار حول مقال (الصيام على الحائض والنفساء ) الذى نوقش على موقع رواق اهل القرآن خلال الأسيوعين الماضيين. وسوف اقوم بتلخيص الأسئلة أو ((ما امكن من الاسئله)) مع ذكر أسماء اصحاب الأسئله, كذلك سوف يعرض السؤال مرة واحده فى حالة تكراره, ثم ستعرض على  د. احمد صبحى منصور للتعليق والإجابه . كذلك وحسب الإتفاق مع كاتب المقال الأستاذ سامر اسلامبولى, فسوف تتاح له الفرصة بعد انتهاء د. صبحى من اجاباته بالتعليق على اجابات د. صبحى فى حالة اختلافه معها او فى حاله رغبته بإضافات لها.

أرجو من الأخوه والأخوات المشاركين بالإمتناع عن التعليق حتى تنتهى هذه المرحله من مشاركة كل من د. صبحى والأستاذ سامر. 

وان رأيت ان هناك ما يستدعى اعادة عرض بعض الاسئله مرة اخرى او اعادة صياغتها, فسوف افعل ذلك ان شاء الله .
والاسئله التى جاءت من الاخت آيه والأخ ابراهيم دادى الذى أرجو ان يغفر لى ان لم أكن قد وفقت تماما فى تلخيص او نقل بعض اسئلته, هى كالتالى:

الأستاذة آية الله
1- ما الفرق بين الغائط والحيض فى وجهة نظر الدكتور صبحي؟ ولماذا الغسل من الغائط وإهمال الحيض فى وجهة نظر الدكتور صبحي؟ هل الدكتور صبحي لا يؤمن بالإستنباط وربط الآيات ببعضها؟ ما الفرق بين طهارة الحيض وطهارة الجنابة أو الغائط؟
2- ما الفرق بين "حتي يطهرن" و"إذا تطهرن"؟ لمأذا لم يقل الله جل وعلا "وإذا طهرن" لتتماشي مع "يطهرن" وأستخدم "تطهرن" ؟ يطهرن من الحيض - ويتطهرن بالإغتسال - هذا ما فهمته أنا وبالتالي لا صلاة للحائض حتي تتطهر بالغسل

الأستاذ ابراهيم دادى (الأسئلة 5,4,3  موجهة الى الأستاذ سامر بناء على ما جاء فى مقالته, ويمكن الرجوع اليها  بالتفصيل فى قسم المناقشة)

3- لقد اشتهر في التراث أن الحائض يجب عليها أن تترك الصلاة والصيام أيام حيضها وذلك لاعتمادهم على روايات حديثية لعل من أشهرها ما ورد في البخاري ومسلم من رواية تذكر : [ أن النساء ناقصات عقل ودين ] وتم سؤال النبي عن ذلك فقال : [ أما نقصان عقلها فلأن شهادة امرأتين بشهادة رجل ، ونقصان دينها لتركها الصلاة والصوم أثناء حيضها ] . وهذا الحديث مردود دراية لبطلان متنه .
ـ أنت ترد هذه الأحاديث لبطلان متنها، فإذا كانت هذه الأحاديث غير صحيحة فلماذا ترفضون صحتها بالنسبة للصوم؟ وتقبلون ما يخص الصلاة ؟
4- من الذي أسقط وحرم على الحائض الصلاة؟ حتى لا تقع في محظور شرعي؟!!! وأين دليل اشتراط الشارع على الحائض ترك الصلاة حتى تطهر وتتطهر؟

5- عدم تكليف الحائض بقضاء الصلاة بعد طهرها فلأنه سبحانه لم يأمرها بترك الصلاة أثناء حيضها أم لكم ما تستدلون به لتثبتوا عكس ما نقول؟ وعليه فما دام ترك الصلاة غير وارد فمن البديهي أن قضاء الصلاة لا يمكن أن يكون واردا.


6- في أي عهد و متى تركت الحائض الصلاة و الصوم و من أمرها بذلك؟

7- هل يمكن للرسول أن يشرع بشيء من عنده، ولم يأمره الله تعالى في كتابه لتبليغه للناس


8- هل يعقل أن ينهى العليم الحكيم عباده اعتزال النساء في المحيض ( بعد أن سألوا رسوله عن المحيض) و يترك الله أمر الصلاة و عبادته لغيره ليفتي ويشرع فيها؟

9- هل من المعقول أن تترك المرأة عبادة ربها لعدة أيام دون أن تقيم الصلاة المكتوبة الموقوتة دون أن تستند إلى دليل قطعي تطمئن إليه؟


10- هل يعقل أن ينهى الله تعالى السكران و المجنب من قرب الصلاة، حتى يعلم السكران ما يقول و المجنب حتى يغتسل أو يتيمم إذا تعذر وجود الماء، ولا يأمر الحائض بترك الصلاة حتى تطهر و تتطهر؟؟؟!!!

11- هل إذا استثفرت (أي وضعت القطن أو حفاظة في المحيض) بعد أن اغتسلت و توضأت هل تصبح طاهرة لتصلي فريضتها، أم أنها تبقى على غير طهارة مهما تطهرت؟

12- هل كان الله يعاقب الحائض المصلية لأنها صلت وعبدته سبحانه ؟ أم أنه تعالى يحاسبها على ترك الصلاة دون أمر منه سبحانه؟


13- ما هو الفرق بين دم الحيض في النجاسة و الأذى ودم الاستحاضة الذي يجيز فيه (الفقهاء) الصلاة و الصوم و الجماع رغم وجود الدم؟