رقم ( 3 )
مـقــدمــة:

مـقــدمــة:

ليس المقصد من هذا الكتاب اتهام القارئ ، بل الحوار معه إيماناً من المؤلف بأن الفطرة الإسلامية لدى كل مسلم عاقل تنبض في قلبه بالحق.. وإذا حدث وتراكمت على هذه الفطرة موروثات تخالف الحق فإن آيات القرآن العزيز كفيلة بتنقية هذه الفطرة لتعود إلى صفائها الأول الذى كانت عليه في عصر النبوة الذهبي الإسلامي.
ولذلك فالمؤلف يدعو القارئ ليتصفح معه كتاب الله ويتدبر آياته الكريمة طلباً للهداية له ولجميع المسلمين..
ومنهج المؤلف هو أن يدع الحقائق القرآنية تتحدث من خلال الموضوع الذى يعرض له. وكل ما يفعله المؤلف هو أن يختار عنواناً ينطق بمدلول الحقيقة القرآنية التي يتضمنها الكتاب ثم يستعين بالآيات يؤيد بعضها بعضاً..

مقالات متعلقة :

وبعد هذا فالمؤلف يحتفظ في قلبه بالحب لكل المسلمين الذين يجمعهم حب القرآن، وهو يدعو الله تعالى أن يهديه ويهدى كل أخوة الإسلام إلى ما يحبه تعالى ويرضاه..
والله تعالى هو المستعان..
القاهرة 1991م