التلميذات ما بين الضرب والإغتصاب-أول حوار مع عائلات تلميذات الابتدائية اللواتي اغتصبهن مدرس المعهد ا

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٥ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: صوت الأمة


التلميذات ما بين الضرب والإغتصاب-أول حوار مع عائلات تلميذات الابتدائية اللواتي اغتصبهن مدرس المعهد ا

 

 

أول حوار مع عائلات تلميذات الابتدائية اللواتي اغتصبهن مدرس المعهد الأزهري: بيوتنا تحطمت وأجرينا تحاليل الحمل علي بناتنا الصغيرات
 
 
 

 
 

 

 
·    والد إحدي الضحايا: في بداية التيرم الثاني كانت الطفلة دائمة الرفض للذهاب للدرس ثم تلقت زوجتي مكالمة تليفونية من سيدة حكت لها كل ما حدث

 

·        الضحية: إحنا 12 بنت وكان الأستاذ بيشغل فيديو إباحي ويخلينا نتفرج عليه وكان بيهددنا بالضرب والدبح

كتبت:أميرة حسن البنا

اخترقت «صوت الأمة» جدار الصمت والرهبة، والهدوء القاتل الذي يجبئ نهرا عارما من الخوف علي المستقبل، والفزع من عدم الأمن والأمان في هذا الوطن. وأدركنا في أول حوار مع أهالي ضحايا تلميذات الابتدائي المغتصبات علي يد مدرس المعهد الأزهري.. أن هذا الذئب يجب أن يحاسب مرتين: مرة علي اغتصاب براءة طفولة لاتتعدي العاشرة من العمر.. ومرة علي تجريد 11 عائلة بأكملها من طعم الفرحة للأبد.

ونبدأ هنا بنشر نص تحقيق النيابة مع واحدة من التلميذات الضحايا.

< احكي لنا ياحبيبتي إيه اللي حصل؟

- إحنا كلنا بنبقي قاعدين وهو بيعمل قلة أدب.

< يعني إيه قلة أدب؟

- فبكت الطفلة واستحت ونظرت في الأرض.

< يعني واحد وواحدة عريانين؟

- أيوه.

< بيعملوا إيه؟

- لم ترد ونظرت للأرض.

< يعني واحد وواحدة بيبوسوا بعض ويحضنوا بعض؟

- أيوه إحنا كنا بنبقي قاعدين كلنا في الدرس وهو يشغل لنا أفلام إباحية.

< انتو كام بنت؟

- 12 بنت هو كان بيشغل كاسيت عالي به أغاني شعبية زي العنب العنب. أنا شارب سيجارة بني وكل حصة يقول لواحدة فينا ادخلي يابنتي هاتيلي الطباشير من جوه.

في المرة دي قاللي إدخلي هاتي الطباشير من الأوضة اللي جوه ولما دخلت فوجئت به دخل ورائي هذه الغرفة وقام بقفل الباب وكان بهذه الغرفة تليفزيون مشغل به فيلم إباحي. وقام بمحاولة تجريدي من ملابسي وهو ماسك بيده مطواه ويقولي لي إخلعي هدومك ولما آجي أصوت يقوللي هدبحك وأحطك في شوال وهرمي كل حتة فيكي في مكان ومع ذلك لم أرض.. وقاللي كمان هدبح أبوك وأمك لو مقلعتيش وضربني بالقلم علي وجهي وقال لي اتفرجي علي التليفزيون علشان تعملي معايا زيهم فرفضت وحطيت إيدي علي عيني علشان ما أشوفش فأخذ دبوس من حجابي وقام بشكي في إيدي كذا مرة فإيدي وجعتني وأنا بشيلها من علي عيني الدبوس دخل فوق عيني تحت الحاجب.وشدني ورماني علي السرير وجردني من حجابي ومن ملابسي.

< هل جردك من ملابسك الداخلية.

- نعم جردني من كل ملابسي وقاللي أنا جايبلك شيكولاتة وكمان هديكي فلوس وكان بيقوللي بس اتفرجي علي «التليفزيون» وانتي هتتبسطي اتفرجي وإعملي زيهم ومسك ايديه الاثنين بإيد وحدة.

< ماذا فعل معك؟

- قام بخلع ملابسه كلها ومسك ايديه الاثنين بيد ويده الثانية كانت بها سكينة وقاللي اوعي تصوتي وقام بوضع جسمه علي جسمي وهو يتألم ويهددني قائلا اوعي تقولي لحد وإلا هدبحك بالسكينة انت وأهلك.

< كم مرة حدث ذلك؟

- كذا مرة في مرة، كانت قبل بدء التيرم الثاني بيوم واحد ذهبت أنا وزميلاتي للمدرسة وكان يوم ظهور النتيجة وذهبنا لنأخذ الشهادات ولكنه قال لي تعالي لي البيت الشهادة هناك يلا بسرعة روحي البيت عندي وأنا رايح.

فذهبت أنا وزميلتي فقال لي أنا مش قلتلك تيجي لوحدك جبتي دي معاكي ليه طب تعالوا وأدخلنا أنا وزميلتي بالصف الثالث الإبتدائي عمرها سبع سنوات وقام بضربنا وكتفنا وقام بتشغيل التليفزيون علي الفيلم الإباحي وقام بتجريدنا من ملابسنا وخلع ملابسه وعمل نفس اللي عمله في الأول معانا احنا الاثنين وقال لنا لو اتكلمتوا هضربكوا وهدبحكوا انتوا واهاليكم.

وفي مرة تانية كان قاعد معانا 12 بنت وفتح الموبايل بتاعه علي فيديو وقال لنا بصوا الأستاذ محمود مدرس العلوم باعتلي ده علي البلوتوث. دي ست بتمارس الجنس مع كلب ده هتاخدوه في العلوم لما تكبروا.

وفي مرة بنقول لبنته إنت عارفة باباك بيعمل ايه معانا وهي معنا بنفس السنة الدراسية بالصف الخامس الابتدائي فقالت لنا أيوه طبعا عارفة بابا بيعمل لنا حاجات هنا هنخدها في العلوم لمانكبر اسمها الالتقاء المهبلي.

«صوت الأمة التقت والد هذه الضحية وكان هذا الحوار:

< كيف علمت بما حدث لابنتك؟ وماذا فعلت؟

- البداية هي إن البنت ماكانتش بترضي تروح الدرس اللي لجأت إليه بعد ظهور أنفلونزا الخنازير بسبب منع الأطفال من الذهاب للمدارس كنا في بداية التيرم الأول ذهبت له للاتفاق علي الدرس وكان يتقاضي 60 جنيها شهريا علي كل المواد ما عدا اللغة الإنجليزية مرتين اسبوعيا وكنت مطمئنا له لأنه يكبرني سنا فعمره 53 عام وله لحية بيضاء وابنتي طفلة عمرها 10 سنوات بالصف الخامس الابتدائي كانت تبكي وترفض أن تذهب للدرس وكنت أجبرها علي الذهاب وللأسف بنفسي وبيدي آخذها لهذا الذئب.

وكنت دائما أقول إن البنت زي كل الأطفال مش بتحب اللي بيشدوا عليهم ولا بيحبوا المذاكرة.

وفي بداية التيرم الثاني كانت الطفلة دائمة الرفض للذهاب للدرس وبعد بداية التيرم بعشرة أيام تلقت زوجتي مكالمة تليفونية من سيدة، قالت أنها والدة إحدي زميلات ابنتي وأخبرتها أنهاتريد مقابلتها ضروري جدا بسبب موضوع خاص بالبنت وذهبت زوجتي لمقابلة السيدة بينما كنت أنتظر علي أحر من الجمر لأن هذه المكالمة سببت قلقا لدينا قالت السيدة لزوجتي أنا أم لطفلة بنفس الصف اللي فيه بنتك وكانت بتاخد درس عند الأستاذ نبيل عبدالمجيد المدرس بالمعهد الأزهري وبنتي ذهبت لهذا المدرس مرة واحدة فقط وعادت مفزوعة لأنه حاول التعدي عليها وقام بجذبها إلي غرفة النوم وهو يدير فيلما اباحيا بالفيديو وحاول تجريد هيا وزميلة أخري من ملابسهما وممارسة الفاحشة معهما لكنهما صرختا وفرتا هاربتين بفضل العناية الإلهية التي جعلته ينسي باب الشقة مفتوحا.

ولهذا السبب قمت بالبحث عن أهالي البنات حتي أخبرهم بما حدث لكي يأخذوا حذرهم، ويضيف والد الضحية.

عادت زوجتي منهارة من البكاء وحكت لي ما روته أم التلميذة الأخري.

فأخذت ابنتي وأنا غير مصدق وقلت لها تعالي بابنتي احكي لي إيه اللي حصل، فقالت مفيش حاجة وانكرت بشدة خوفا مني.

قلت لها في ناس حكولي كل حاجة وقمت بضربها بالقلم حتي تحكي لي اللي حصل فقالت لي خلاص يابابا هقولك كل حاجة بس أنا خايفة عليك إنت واخواتي لأنه هيدبحكوا ويحطكوا في شوال فبكيت بكاء شديدا مع ما أصاب ابنتي من الأحداث التي تعرضت لها من ضرب وإهانة واغتصاب وتعذيب فقالت لي «أنا بحبك يابابا بس انا خايفة منه فقلت احكي لي فقالت ما قالته في أقوالها أمام النيابة وبكيت كثيراولم أتردد ثانية في أن أذهب لأهالي زميلاتها حتي أبلغهم بما تعرضت له البنات فأصيب الأهالي بالصدمة التي جعلتهم يرفضون تصديق ما حكيته وما حدث وأعلم أربعة فقط من اصل 11 ولي أمر تضامنوا معي فذهبنا لإبلاغ قسم شرطة حدائق القبة الذي يتبعه معهد النور الأزهري الذي يعمل به المدرس السفاح.

وقد أنكر المدرس ما حدث في حين تم تحريز 8 شرائط فيديو أفلام إباحية لحظة القبض عليه داخل منزله ليقوم بالاعتراف تفصيليا أمام أحمد حبيب وكيل النيابة بما حدث وقام بتمثيله أمام النيابة فيما قال عدد من أهالي الضحايا ننتظر حكم القضاء العادل للانتقام من هذا السفاح لنشعر برد شرفنا وكرامتنا مرة أخري.

 

 

اجمالي القراءات 7371
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الجمعة ٢٦ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46678]

اكيد الخنازير عندهم رحمة عن الذئاب البشرية .

معظم أولياء الأمور خوفا على أطفالهم من مرض انفلونزا الخنازير لجئوا للدروس الخصوصية ، ولكن بالله عليكم أليس انفلونزا الخنازير أرحم بكل خطورتها من الاغتصاب وخاصة اغتصاب أطفال في عمر البراءة  وما يلحق الأطفال من أمراض نفسية وجسمية سوف يعانون منها طيلة حياتهم إن كتب لهم البقاء بعد ذلك
.عن نفسي أخاف على أطفالي سواء صبيان أم بنات من وجودهم في المدارس وبالأخص عندما ألجأ للدروس أكون في قلق طول الوقت مما أسمع وأقرأ في الصحف عن ما وصلنا له من تدهور.
ولكن لدى سؤال ما السبب في تفشي هذه الظاهرة وكثير من الظواهر المدمرة للمجتمع .؟ 

2   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الجمعة ٢٦ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46681]

البعد عن كتاب الله هو السبب الرئيسي

وردا على سؤال الأستاذة نعمة في السبب في تفشي هذه الظاهرة وكثير من الظواهر المدمرة للمجتمع .؟ لو نظرنا بقليل من التأمل والتفكير سوف نعرف السبب فهو في التغير الذي لحق بكل ما حولنا وخاصة في البعد عن المنهج القويم في التربية المستقى من القرآن الكريم ففساد العقائد السبب الرئيسي لكل ما يحدث للمجتمع من مصائب وكوارث وهذا  ناتج عن عدم الأخذ والالتزام بتعاليم القرآن الكريم الذي من يلجا له يجد فيه ما يبغيه من توجيه ونصح ووصية وأوامر ونواهي كل ما يحتاجه المسلم الذي يبغي الدار الأخرة قبل الدنيا .


وعلى النقيض نجد في التراث الذين يدافعون عنه به كثير من الأحاديث التي يجدونها زريعة لهذه الأفعال  فحديث رضاع الكبير وغيره الكثير من الأحاديث التي يعجز اللسان عن النطق بها والتي تحث على الرزيلة وارتكاب الموبيقات  هو المتحكم في ثقافة هؤلاء المشايخ الملتحون في المعاهد الأزهرية والكثير على شاكلة هذه الأحاديث التي تجد من يدافع عنها ويتهم من ينكرها بالخروج عن الإسلام    


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق