ندوة عن خطوات لإضعاف دور السعودية فى تطرف المسلمين وكيفية القضاء عليه

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٩ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


 

 

" CDHR " مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ,

 

يدعوكم إلى عقد مؤتمر عن

 

خطوات لاضعاف تطرف المسلمين: من الزاوية السعودية

 

مارس 25 2010 في مؤسسة التراث

 

يليه وجبة غداء 10:30-12:30

 

مؤسسة التراث, قاعة ليهرمان 214 ماساتشوستس أفينيو شمال شرق

 

(الخط الأحمر إلى محطة يونيونمترو)

 

مَهْد الاسلام وموطنا لاثنين من اقدس المواقع في مكة المكرمة والمدينة المنورة .

 المملكة العربية السعودية تلعب دورا رئيسيا في حياة وتصورات وقُدْرات 1.5 مليار مسلم في جميع أنحاء العالم. وأيضا ، المملكة العربية السعودية هي أكبر شركة في العالم مُنتجة ومُصدرة للنفط لذلك إن الحكومة السعودية تتلقى مبالغ نقدية كبيرة ، فضلا عن تقديم تنازلات سياسية ودينية من حكومات المسلمين وغير المسلمين والمؤسسات الأخرى لها .

بالإضافة إلى ذلك ، المملكة العربية السعودية تحتل موقعا استراتيجيا في منطقة الخليج الفارسي  (العربى )من النظام الأقل شعبية في العالم الإسلامي الدولة الدينية الإيرانية.

و نظرا لهذه الحقائق ، تتنافس  حكومات المسلمين وغير المسلمين ، فى العلاقات التجارية وغيرها من المؤسسات المتنافسة لاقامة علاقات صداقة والثناء على الحكومة السعودية.وتستغل السعودية هذا فى  

بتصدير الأيديولوجية الدينية اللعينة الفتاكة الوهابية لكل  أركان المعمورة.

قبل 11 سبتمبر ، 2001 (9 / 11) ، السعودية كانت معروفة أنها مستعدة لدفع أى ثمن للحفاظ على منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) تحت السيطرة. 

الثمن الباهظ لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة كشفت عن الأسرة المالكة في السعودية ومؤسساتها من أجل ما يلي: التوسعية الدينية مع الأهداف العالمية. 15 من 19 الدينيين الارهابيين الذين هاجموا الولايات المتحدة وقتل الآلاف من المواطنين الأبرياء في 11 / 9 هم سعوديون ، كما كان العقل المدبر والممول الرئيسي لهذه الهجمة الشرسة ، أسامة بن لادن. هجمات 11 / 9 وبهذا  لفتت انتباه العالم إلى المملكة العربية السعودية ، وكل المنطقة المحلية والإقليمية والعالمية والسياسات والأنشطة. النتائج كانت مذهلة.

 

ليس فقط أن السلالة الحاكمة في السعودية و "مرحلة ما قبل بناء المؤسسات الحديثة" تم إكتشاف أنشتطهم في تصدير ايديولوجيتهم القاتلة الوهابية ، وإنما هي أيضا أكبر الموردين للانتحاريين ، وفقا لعدد وافر من وسائل الاعلام ،و المنظمات غير الحكومية ومندوبى الحكومات.

 عداك عن ادعاءات الحكومة السعودية من تقويض الأسباب الجذرية للتطرف الديني ، والإرهاب ، و مشاركة رجال الدين ذو السلطة العالية فى الأهداف العالمية لمنظمة القاعدة. هدفهم هو إنشاء جاليات مسلمة في المجتمعات العالمية واستخدام نفوذهم الاقتصادي والديني لدعم هذه الجاليات حتى تصبح قوات صُنْع القرار كما نلاحظ حاليا في أنحاء كثيرة من أوروبا والآن في مهدها في الولايات المتحدة.

وهدفنا فى هذا المؤتمر هو

إظهار الخطر الإسلامى الذى يدفعه السعوديين وإيجاد توصيات بديلة لتُقدم إلى صُناع القرار فى الولايات المتحدة بصفة خاصة وإلى المجتمع الدولى بصفة عامة،

ولهذا يدعوكم  مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ومؤسسة التراثلحضور هذا المؤتمر الفريد من نوعه.

 

التوقيت :

 الخميس مارس 25 ، 2010 ، 10:30 صباحا -- 12:30

 

المحاضرون:

 

مقدمة افتتاحية

بواسطة  جيمس فيليبس ، وهو زميل أبحاث أقدم لشؤون الشرق الاوسط في ودوغلاس سارة أليسون مركز دراسات السياسة الخارجية في مؤسسة التراث.

 

المُنظِّم :

 علي اليامي ، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.

 

 لي سميث

الصحفي الذي إشترك فى كتابة كتب ، الألواح ، جريدة ستاندرد الأسبوعية، و صحيفة نيويورك تايمز ، الرئيس الجديد للجمهوريةdv k

، الحصان القوي : السلطة والسياسة ، وصراع الحضارات العربية.

 

الدكتور أحمد صبحى منصور

رئيس المركز العالمى الإسلامى أهل القرآن, أستا ذ سابق فى جامعة الأزهر,

 تجديد وإعادة تفسير الكتب الدينية الإسلامية, ورائد فى مجال الدعوة. والناقد بلا هداوة لمفهوم الجهاد والتعصب والدكتاتورية فى الفكر الإسلامى. له 24 كتاب تم نشرهم والبقية تأتى...

 

فرزان حسن

الرئيس ، المؤتمر الكندي الاسلامي

كاتب : الإسلام والمرأة والتحديات المعاصرة

 

جاك بيرس

المساعد السابق لرئيس قسم مكافحة الإحتكار فى وزارة العدل بالولايات المتحدة.

النائب السابق والمستشار العام لمكتب البيت الأبيض لشؤون المستهلكين.

 

 الإتصال:

http://www.heritage.org/press/events/ev032510a.cfm or call  (202)675-1752  (202)675-1752

أو

grant@cdhr.info  (202) 558-5552  (202) 558-5552

 

 

 

اجمالي القراءات 4061
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأربعاء ١٠ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46303]

ندوة فريدة من نوعها

نأمل في تحقيق الأهداف السامية والنبيلة لهذا المؤتمر الذي يدعو لإظهار" الخطر الإسلامى الذى يدفعه السعوديين وإيجاد توصيات بديلة لتُقدم إلى صُناع القرار فى الولايات المتحدة بصفة خاصة وإلى المجتمع الدولى بصفة عامة ".
وهذه مهمة العلماء والمفكرين والمثقفين لتوعية الأمة الإسلامية من هذا الخطر الذي يهدد سلامتها أمنها
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق