قيادي بالإخوان يؤكد توجه الجماعة للانسحاب من العمل العام والعودة للعمل الدعوي

الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٠:٠٠ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٨ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون

قيادي بالإخوان يؤكد توجه الجماعة للانسحاب من العمل العام والعودة للعمل الدعوي

قيادي بالإخوان يؤكد توجه الجماعة للانسحاب من العمل العام والعودة للعمل الدعوي

مقالات متعلقة :
فضيحة قيادي حركة التوحيد و الاصلاح بين التقاليد الاصيلة و التاويل السلفي للاسلام
المادة الثانية والعودة لنقطة الصفر
الإخوان والعودة الميمونة
الثورة .. سمات الدولة العصرية
هم الطابور الخامس فإحذروه أن يفتنكم - تعقيبا على إجتماع الجماعة بالجهاديين
الجماعة الإسلامية في بلدتنا
لماذا كانت وعود الدكتاتوريات كاذبة؟
رمضان هذا العام مذاقه مختلف
الوعي العام للمجتمع [وعي الضياع العام]

كتب محمود متولي (المصريون) | 09-01-2010 00:24

رد قيادي بارز بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، على تصريحات السفيرة الأمريكية بالقاهرة "مارجريت سكوبي" بشأن عدم وجود موقف مسبق من الولايات المتحدة الأمريكية من جماعته حال وصولوها للحكم بالقول "فات الميعاد".

وقال القيادي الإخواني والذي رشحته التسريبات التي خرجت من مكتب الإرشاد مؤخرا، لتولي أعلى سلطة تنفيذية داخل الجماعة طالبا عدم ذكر اسمه إن الإخوان قرروا "ديمقراطيا" ـ بحسب تعبيره ـ ترك السياسة والعمل العام، بعد أن سدد "الإخوة" فواتيره سجنا واعتقالا وتعطيلا لمسار الحركة ووظيفتها الاساسية كجماعة دعوية على حد وصفه.

وكانت السفيرة الأمريكية في القاهرة قد أبدت في مداخلة لها عبر موقع السفارة على الانترنت مع المتصفحين عدم تحفظ الولايات المتحدة على جماعة الإخوان المسلمين حال وصلت إلى الحكم في مصر عبر ما وصفته بـ"الانتخابات النزيهة"

وقالت الجماعة على لسان قياديها البارز لـ"المصريون" إن الحركة قامت بـ"مراجعة تنظيمية" عبر ما اعتبره اقتراعا نزيها، اختارت بموجبه العودة إلى التنظيم والاهتمام به اعطاءه الأولوية وإرجاء المشاركة في السياسية إلى أن تتغير الظروف وتنتقل الجماعة من مأزق الاستضعاف إلى مرحلة "التمكين" على حد تعبيره.

وردا على ما يقصده من "التمكين" وإن كان يعني في قناعة القيادات المحافظة الجديدة، القدرة على تنظيم انقلاب على السلطة قال : الجماعة تركت خيار العنف من عقود، وارتاحت إلى جدوى "الجهاد السلمي" وإنها ترى في الوقت الراهن إن المنظومة التشريعية في البلاد غير مشجعة لأي تيار سياسي جاد على الخوض في العمل العام، وأن الإخوان منذ مرحلة التأسيس الثانية التي بدأت بعد خروجهم من المعتقلات في عهد الرئيس الراحل أنور السادات لم يلتفتوا إلى "قوة الدولة" وقدرتها على البطش بأي تيار سياسي مهما بغلت قوته اقتنعت مؤخرا، أن ظروف مصر الحالية لا تحتاج إلى الاشتباك مع النظام ومناكفته ولا إلى نظرية "كنس السلم من أعلى" إنما إلى التربية وتأسيس أجيال يمكن الاعتماد عليها مستقبلا في التغيير الاجتماعي القيمي والذي عادة ما يكون مقدمة للتغيير السياسي.

اجمالي القراءات 4761

التعليقات (2)

1 تعليق بواسطة نورا الحسيني في السبت ٠٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

[44805]

الجزء الذي ظهر من الصفقة بين الحكومة والأخوان .. يا ويل مصر عندما يتحد المفسدين

الجزء الذي ظهر من الصفقة بين الحكومة والأخوان .. يا ويل مصر عندما يتحد المفسدين عليها .. لقد ظهر هذا الجزء وكانت هنك تسريبات قبل ذلك بإنه هناك أتفاق بين الحكومة والأخوان يقضي بإن الأخوان لن يدخلوا الإنتخابات القادمة مقابل مكاسب منها الإفراج عن خيرت الشاطر .. وتخفيف الضغط الأمني عليهم ، وتقليل الإعتقالات في صفوفهم .. والسماح لهم بحزب .. بعد أتمام عملية التوريث بأمان ..

2 تعليق بواسطة عمرو الباز في السبت ٠٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

[44822]

لا تأثير

من وجه نظرى ارى انه لا تأثير للاخوان سواء فى العمل السياسيى او فى مجال الدعوة .
لانهم جماعة ليس عندهم وعى سياسى حقيقى فى التعامل مع المشاكل السياسية . كل ما هنالك انهم يحبون الاعتراض من اجل الاعتراض وكان من الممكن ان يحصلون على مكاسب عده من خلال وجودهم فى مجلس الشعب ب 88 عضوا ولكن نتيجة الى عدم الوعى السياسيى الذى يتمتعون به نجد انهم خسروا اشياء كثيرا من خلال تواجدهم فى المجلس والرابح الوحيد هى الحكومة التى اظهرتهم انهم فى موقف ضعف امام الراى العام والشعب

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق