١٣٨ عالماً مسلماً يطلقون في واشنطن دعوة للتقارب مع العالم المسيحي

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


أطلق ١٣٨ من كبار قادة وعلماء المسلمين في العالم، منهم عمرو خالد وزغلول النجار ومحمد سليم العوا ومفتي مصر الشيخ علي جمعة والشيخ حمزة يوسف هانسن في العاصمة الأمريكية واشنطن، دعوة «للتفاهم والسلام»، وكان العلماء قد وجهوا خطاباً مفتوحاً إلي ٢٥ من كبار زعماء وقساوسة مسيحيين في العالم، علي رأسهم بابا الإسكندرية شنودة الثالث، وبابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، وأسقف كانتربيري روان ويليامز من أجل رأب الصدع المتزايد بين المسلمين والمسيحيين في العالم.



وجاء الخطاب المطول في ٢٩ صفحة، وكشف عنه مفتي البوسنة مصطفي سيريك في مؤتمر حضره البروفيسور جون إسبيزيتو، مدير مركز التفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورج واشنطن بالعاصمة الأمريكية. هذا ويقول الخطاب إنه يأتي في ذكري تصريحات بابا الفاتيكان المثيرة للجدل ضد الإسلام في جامعة ريجنز بيرج في سبتمبر العام الماضي، مما استدعي خطاباً مشابهاً من علماء المسلمين.

كانت المحاضرة التي ألقاها البابا بعنوان «الإيمان والعقل» خلال زيارة خارجية قام بها إلي بلده الأصلي ألمانيا، قد تسببت في نزاع سياسي وغضب واسع المدي في أنحاء العالم الإسلامي. وكان البابا قد نقل عن إمبراطور بيزنطي عاصر ضغوط الإمبراطورية العثمانية في القرن الرابع عشر علي بقايا الدولة البيزنطية، وهو الإمبراطور مانويل باليولوغوس الثاني،

اعتباره الإسلام دين عنف، وأن فكرة الجهاد تتناقض مع طبيعة الله. وقد رفض المنتقدون ذلك وقالوا إن الإسلام دين سلام ورحمة، وطالبوا البابا بتقديم اعتذار، ورد العديد من علماء المسلمين عليه في خطاب مطول في حينها.

ويطالب علماء المسلمين هذه المرة مسيحيي العالم بالاعتراف «بالعلاقات التاريخية والدينية بين العقيدتين من أجل بناء مستقبل من التعاون». ويقول الخطاب: «يمثل المسلمون والنصاري أكثر من نصف سكان العالم، وبدون سلام وعدالة بين الديانتين، لن يكون هناك سلام له معني في العالم، إن مستقبل العالم يعتمد علي السلام بين المسلمين والمسيحيين».

ويدعو الخطاب الصادر باللغة الإنجليزية، المسيحيين إلي كلمة سواء «بيننا وبينكم» ويذهب الخطاب إلي القول إن «حب إله واحد وحب الجار» هما من أسس التفاهم المشترك بين المسيحية والإسلام، ويستشهد الخطاب بالكثير من الآيات القرآنية المترجمة إلي الإنجليزية، والكثير من فقرات الإنجيل التي تبرهن علي حب الإله الواحد وحب الجار في الديانتين. ويقول موقعو الكتاب إن الإسلام يأمرهم بدعوة أهل الكتاب للتفاهم وكلمة سواء.

ويوضح علماء المسلمين في خطابهم: «مع الأسلحة الفتاكة في العالم الحديث، ومع وجود المسلمين والمسيحيين في تداخل في كثير من أماكن العالم كله بشكل لم يسبق له مثيل، فإنه لن يكون هناك جانب واحد يمكنه الفوز بمفرده في نزاع بين أكثر من نصف سكان العالم».

وذهب علماء المسلمين إلي تحدي فئة لم تسم في رسالتهم قال عنهم الخطاب: «لهؤلاء الذين رغم كل هذا يفضلون الصراع والتدمير من أجل منفعتهم، هم أو لمن يظنون أنهم قد يستفيدون في نهاية المطاف، فإننا نقول لهم إن أرواحنا الخالدة علي المحك إذا ما فشلنا في بذل كل جهد من أجل صنع السلام والتعاون في مودة».

هذا ويشمل الموقعون علي الخطاب علماء مسلمين من معظم الدول الإسلامية، ومنهم الشيخ علي زين العابدين الجفري والدكتورة عبلة الكحلاوي من جامعة الأزهر في مصر، ورئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي، والدكتور أنجريد ماتيسون رئيسة الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، ومفتي كرواتيا، والشيخ عكرمة صيري مفتي القدس، والسيد جواد الخوئي والسيد حسين إسماعيل الصدر.

 

اجمالي القراءات 5721
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11976]

دعوة كريمة و لكن : (أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم )

الحوار السلمى بين المختلفين فى الدين يجب أن ينصب على المتفق فيه و ليس على التنازع فيه عقائديا. لأن الجدال إذا دخل فى العقائد أشعل الخصومات فيتحول الحوار الى ساحة معارك يتقاذف فيها الفريقان بلعن ما يقدسه الفريق الاخر.
وهذا هو سبب فشل الحوار الاسلامى المسيحى حتى الآن خصوصا وان نجوم هذا الحوار المسلمين هم أعمدة التطرف الفكرى و دعاة التكفير ، ولكنهم يسترون عورة تطرفهم بأن يخاطبوا الغرب بوجهين ، وجه التسامح بينما هم فى خطابهم المحلى العربى يمتلىء بكراهية الآخر المسيحى والاسرائيلى ، وكلهم يؤمن بحديث الارهاب القائل (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا.. ) وكلهم يؤمن بمنع زواج المسلمة من غير المسلم و كون غير المسلم فى دولة المسلمين أقل درجة ويجب أن يدفع الجزية و يكون ممنوعا من التجنيد وحقوق المواطنة كالمسلم

2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11977]

تابع

وكلهم يقول فى خطابه العلنى ما يقرره القرآن الكريم من أنه لا اله الا الله ، ولكنه فى دينه الأرضى يؤله النبى محمدا عليه السلام و الصحابة و الأئمة مخالفا القرآن الكريم .
وهكذا فبدلا من دعوة البابا الى عدم اتخاذ أرباب مع الله جل وعلا عليهم هم أنفسهم ألا يتخذوا أئمتهم و أولياءهم أربابا مع الله جل وعلا.
لقد تعرضنا ـ نحن القرآنيين ـ لثلاثة موجات من الاعتقال والمئات من فتاوى التكفير من أولئك الشيوخ لأنناندعوهم الى عقيدة الاسلام المؤكدة فى القرآن الكريم بأن يكفوا عن تاليه النبى محمد عليه السلام وألا يرفعوه فوق الرسل السابقين،وأن يكفوا عن تقديس البخارى و رفعه فوق مستوى القرآن.

3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11978]

تابع

اننا نتوجه بخطابنا هذا الى البابا و كل دعاة حقوق الانسان فى العالم كله للضغط على اولئك الشيوخ لكى يكفوا عن تكفير غير المسلمين ، وعن تكفير المصلحين المسلمين المسالمين ـ والأهم من ذلك كله أن يقولوا رأيهم بوضوح وحسم :
ما رأيكم فى الأحاديث التى تؤله النبى محمدا وترفعه فوق مستوى الأنبياء ، وتنسب له الشفاعة و التحكم فى يوم القيامة ؟
ما رأيكم فى قتل المرتد وتارك الصلاة والزانى المحصن و حق الزوج فى تطليق زوجته بمجرد كلمة ، وحق المرأة المسلمة فى أن تتزوج غير المسلم ؟
وما رأيكم فى حق المسيحيين واليهود فى بناء دور العبادة فى بلاد يسكنها أغلبية من المسلمين ، بنفس ما يتمتع بع المسلمون فى الغرب ؟ وما رايكم فى حق الغرب فى التبشير بالمسيحية بين المسلمين أسوة بما تفعلونه من التبشير بالاسلام فى بلاد الغرب ؟
والقائمة تطول لتؤكد أن اولئك الشيوخ هم أحوج الناس الى الاصلاح و التهذيب ..

4   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الثلاثاء ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11995]

اله واحد دين واحد

كل عام وانتم بخير
الكره بين الديانات الارضية متبادل فالمسيحيين واليهود يكرهون بعضهم ويكرهون المسلمين والكل يحسب انه في الطريق الصحيح مع اننا كلنا خلقنا اله واحد اعطانا دينا واحدا وهو الاسلام بالتعريف الالهي : لا اله الا الله وحده لا شريك له.
هذا ممكن اذا تخلت كل ديانة عن تقديس البشر من محمد عيسى موسى بوذا البخاري الحاخامات وغيرهم وتقديس الاضرحة والااصنام والحجر.اذا حصل هذا التنظيف فلن يبقى الا الله عز وجل لكل البشر. و لا ننسى ان الله سبحانه هو الذي يسير هذا الكون وهو اعلم بمصلحة عباده وكل شيء باذن منه جل وعلى.
"وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"النحل93

5   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11999]

الاخ علي صاقصلي المحترم , اله واحد ودين واحد

وكل عام وحضرتك بخير
ما كتبته حضرتك :

(((الكره بين الديانات الارضية متبادل فالمسيحيين واليهود يكرهون بعضهم ويكرهون المسلمين )))

صدقني وانا اتكلم عن المسيحين , فنحن لا نكره احدا ,والا لا يعتبر مسيحي من يكره الاخر ويبقى دينه مسيحي فقط في هوية الاحوال المدنية .

وانا معك في هذا :
((والكل يحسب انه في الطريق الصحيح ))
وانا لا اجد اي ضير في ذلك على شرط ان يحترم ما يحسبه الاخريين ايضا صحيحا ولا يحاول باي طريقة فرض ما يحسبه هو الصحيح على الاخريين . وكما يقال كل الطرق تؤدي الى روما ( وهذا مثل وليس له علاقة بالاديان), يعني كل الاديان تحاول ان تعبد الرب وترضيه بالطريقة التي تعتقد بها , فما لنا والاخر ولما نتدخل في الطريق التي هو اختارها لنفسه ويؤدي ذلك للكره والبغض بين الناس . لو اني لا استطيع ان افرض على اقرب انسان لي نوع معين من الطعام او الملبس او غير ذلك , فكيف استطيع ان افرض على المليارات الاخرى من الناس والتي لا تؤمن بما اؤمن انا به من معتقدات معتقداتي الشخصية.
ليعبد الناس الله جلت قدرته عن اي طريق , عن طريق موسى او المسيح او محمد او بوذا او اي واحد ولكن بشرط ان لا يتدخل في معتقدات الاخريين . وقد يتحمل الاخر ( اي كان الطرفان ) تدخل احدهم في معتقداته ولكن لا اعتقد بانه سيسمح له الى الابد بل يأتي وقت ويقول له , توقف لقد تعديت حدودك , واحترامنا لك لا يجب ان تتصوره هو نتيجة خوفنا منك او ضعفنا ولكنه من باب الاحترام الذي يجب ان يتبادل بين الجميع , اليس كذلك ؟؟
وطاب يومك بكل خير
امل

6   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الثلاثاء ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12001]

يوقع بينهم العداوة والبغضاء


ان ما يعانية البشر على اختلاف معتقداتهم من صراعات وعداوات قديمة وحديثة لهى من مصدرها الاوحد وهو ابليس اللعين وذريتة وجنودة من شياطين الانس

وجميع الصراعات التى أخذت شبهة الصراع الدينى لم يكن الدين بأى حال هو الهدف من الصراع ولكنهم اتخذوا الدين حجة وذريعة وستارا لاهداف ومطامع أخرى لا علاقة لها بالدين .

فأتخذوا الاديان مطية لاطماعهم وذلك لان الدين هو المحرك الاقوى فى اثارة الشعوب واستنفارهم .

وان لم يفيق البشر لعداوة ابليس التى أخبرهم خالقهم بها فى جميع الرسالات وعلى لسان جميع الرسل .
فان الشيطان مستمر ومتفانى فى ايقاع العداوة والبغضاء بينهم الى يوم القيامة والتى تؤدى الى قتل بعضهم البعض والجميع خاسر القاتل والمفتول والمستفيد هو ابليس وذريتة وجنودة من شياطين الانس او يظنون انهم مستفيدون وفى الحقيقة هم أيضا خاسرون لانهم هم ومن استجاب لغيهم سيكونون يوم القيامة وقودا لجهنم وبئس المصير .

وهذة العداوة التى يوقعهم الشيطان فيها ليست قاصرة على صراعات الامم والشعوب والديانات بل تشمل أيضا الافراد والاسر والقرى وجميع مستويات التجمع البشرى.

ووسيلة الشيطن الرئيسية فى ذلك هى الاغراء والتزيين لكل طرف للاعتداء على حقوق الآخر وظلمة وقهرة والتدخل فى عقيدتة وحرياتة الشخصية التى منجها الله سبحانة وتعالى للبشر جميعادون تمييز أو تفريق فالجميع أمام خالقهم سبحانة سواء.

(( ان أكرمكم عند الله أتقاكم))

7   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الخميس ١٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12067]

الى الاخت امل المشكلة ليس في الاديان

تحية خالصة للاخت امل
ان المشكل ليس في الاديان اذ انها دين واحد كله حب واحترام وخير اتية من مصدر واحد الا وهو الله جل وعلى.ولكن الكره الذي اشرت اليه مصدره البشر وهو ناتج من انانيته وظنه انه يتبع الطريق الصحيح.وكل الديانات تامر بحب الغير وتحث على احترام كل الناس وكل مخلوقات الله سبحانه بما فيها الحيوانات لان كل ما خلق الله سبحانه نعمة اذا عرفنا كيف نتعامل معها او نستعملها.مع الاسف اليوم بدلا من البحث على نقطة يلتقي فيها الجميع لعبادة الله سبحانه وحده لهدف واحد هو الفوز يوم القيامة بالجنة فاننا نرى اتهامات من جميع الاطراف بالكفر والظلم والارهاب وبعبادة الانبياء من عيسى الى محمد عليهم جميع السلام فلماذا لا نتوحد في عبادة الله طبقا للاية التالية"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّامسلمون"الاية64 ال عمران
وهدانا الله واياكم الى ما فيه رضاه.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق