سعاد حسني لم تكن مندوبة للمخابرات المصرية بل كانت تحمل "رتبة" وقد تم تصفيتها!

الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤ ١١:٤٧ صباحاً

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٨ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن

سعاد حسني لم تكن مندوبة للمخابرات المصرية بل كانت تحمل "رتبة" وقد تم تصفيتها!
الكاتب هشام فريد
الاثنين, 08 يونيو 2009 15:56
صرح اللواء فؤاد نصار، رئيس المخابرات العامة المصرية السابق، في حوار ساخن له مع الإعلامي عمرو الليثي الأسبوع الماضي ببرنامجه "واحد من الناس"، بأن الـ"سندريلا" الراحلة سعاد حسني كانت تعمل لحساب المخابرات المصرية.

مقالات متعلقة :
الثورة .. المدنية و حكم و حلم العسكر
لم تكن مسئولية الأنبياء هداية الناس
ماذا لو تمّ نقد الفتوحات العربية فى المناهج الدراسية
وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ
الفصل السادس : اليهود (بقية)
أهمية البُعد الزمني في الثورة المصرية..!!
من حسني مبارك إلى شعب مصر
هذه الجماعات تحمل فكر داعش
الموقع الرائد في فضح ما تحمل كتب التراث.

حيث وجه الليثي سؤالا إلى نصارقائلاً: "هل كانت السندريلا سعاد حسني مندوبة للمخابرات العامة المصرية؟"، جاء رد نصار وقوله: "لم تكن مندوبة، بل ذات رتبة رسمية في المخابرات في عهد صلاح نصر عندما كان يشغل منصب رئيس المخابرات".
وعن رأيه فيما إذا كانت سعاد حسني قد قتلت وتمت تصفيتها أم انتحرت، أكد نصار أنها في رأيه الشخصي "قتلت!".
وكانت الفنانة الراحلة قد أعلنت قبل رحيلها في حوار لها مع الإذاعة البريطانية أنها تنوي كتابة مذكرات عن حياتها ونشرها في كتاب.
يذكر أن سعاد حسني توفيت منتصف عام 2001، بعد سقوطها من شرفة الشقة التي كانت تسكن بها بلندن، وتضاربت الأقاويل حول حقيقة وفاتها، حيث قال البعض أن أحدا ألقى بها من شرفة منزلها وقتلها ليمنعها من نشر مذكراتها، وقال آخرون أنها سقطت دون قصد، بينما تحدث آخرون عن انتحارها يأسا من الحياة.

اجمالي القراءات 4061

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة نورا الحسيني في الثلاثاء ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

[39889]

يستخفون من الناس .

بالتأكيد أنه كان لديها معلومات تخص أناس مازالوا على قيد الحياة ويشغلوا مناصب مرموقة لذلك سوف يضيرهم ما تنشره في مذكراتها، {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً }النساء108 ماذا ننتظر منهم بعد ذلك فهم لا يخافون الله تعالى ومن لا يخاف الله تعالى من الممكن أن يفعل أي شيء وكل شيء، ولكن لكل شيء نهاية، ونهايتهم قريباً إن شاء الله.

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق