حزب "الغد" يصدر بيانا يؤيد فيه قرار طلب اعتقال البشير

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


حزب "الغد" يصدر بيانا يؤيد فيه قرار طلب اعتقال البشير

حزب "الغد" يصدر بيانا يؤيد فيه قرار طلب اعتقال البشير
تبنى حزب "الغد" في بيان أصدره أمس، موقف زعيمه الدكتور أيمن نور، الذي حل ثانيًا في أول انتخابات رئاسية تعددية في مصر، والذي يؤيد فيه مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وفجر تأييد نور لمحاكمة البشير أمام المحكمة الدولية، موجة من الجدل حول ما إذا كان سيتخذ الموقف ذاته حال وصل إلى السلطة في مصر، وأثار اتهامات ضده بمخاطبة ود الولايات المتحدة والدول الغربية المؤيدة لمذكرة التوقيف، بعد أقل من شهر على خروجه "المفاجئ" من السجن، حيث كان يمضي عقوبة الحبس خمس سنوات بتهمة "تزوير توكيلات حزبه".
وجاء في البيان الذي أصدره حزب "الغد"، "أن قرار المحكمة يبرهن على أن الأنظمة المستبدة في منطقتنا وصلت لحد منقطع النظير في ارتكاب الفظائع تجاه شعوبها، ولكنه يثبت في الوقت نفسه إلى أي حد يمكن لسياسة الكيل بمكيالين أن تشوه وجه العدالة وتنال من مصداقيتها وهيبتها".
وكان نور ذكر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية من داخل محبسه في نوفمبر الماضي "أن المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو تقدم ببلاغ في 15 أغسطس الماضي ضد مسئولين مصريين على رأسهم الرئيس حسني مبارك، ووزير الداخلية حبيب العادلي، والنائب العام عبد المجيد محمود"، لكن المحكمة الدولية لم تؤكد صحة كلامه.
ورغم تأييده لمذكرة المحكمة الدولية، بإشارته إلى أن "الجرائم" التي وقعت دارفور تستوجب التحقيق مع المسئولين السودانيين، وعلى رأسهم عمر البشير، إلا أن بيان "الغد" اعتبر أن قرار توقيفه يعكس سياسة "الكيل بمكيالين"، التي اعتبرها تشوه وجه العدالة وتنال من مصداقيتها وهيبتها.
وأكد البيان أن الحزب لا يؤمن بوجود حصانة لأحد تحول دون مثوله أمام العدالة، سواء كان رئيسًا أو وزيرًا، لكنه وصف ميزان العدالة بـ "المختل"، لأنها "ترى الإبرة ولا تستطيع أن ترى الجمل".
وأشار إلى أنه تمكن من رؤية "جرائم نظام البشير التي تحتاج لكشفها إلى لجان للتحقيق ومنظمات تدون التقارير وجمع الشهود واستجوابهم، بينما لم تتمكن العدالة الدولية من رؤية جرائم باراك وأولمرت وليفنى ونتنياهو وبيريز وغيرهم، والتي كانت واضحة على شاشات الفضائيات".
اجمالي القراءات 2677
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ١٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35631]

هل تؤيد البشير فيما فعل ..!!

الشيئ المؤسف أن المستبد يستخدم التناقضات لكي يهرب بعملته ، إن حبل العدالة عندما يطول البشير اليوم فإنه ليس غريبا أن يطول أي شخص مهما كان غدا وبعد غد وفي المستقبل القريب والبعيد، هل يعقل أن ندافع عن البشير ليس لأنه مظلوما ولكننا ندافع عنه نظرا لأن هناك من الآخرين من يستحق المحاكمة ..!!؟؟ ، الموقف الأمثل أن نطالب بمحاكمة البشير ومعاقبته إن كان مخطئا ونظالب أيضا بمحاكمة الآخرين .. هذا هو التعقل أما ما يحدث من الدفاع عن البشير فهو مشاركة للبشير في كل ما قام به من جرائم حرب ، فهل يرضى أيا منا أن يؤيد البشير فيما يفعل ..!!؟؟


2   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الثلاثاء ١٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35649]

موقف متوقع من المناضل أيمن نور.

من المتوقع من شخصية جديرة بالاحترام مثل أيمن نور،لاقى الكثير من الظلم وعانا من الاستبداد أن يكون له موقف مساند للعنف والإبادة الجماعية التي استخدمها البشير، ويحاول الكثيرين الدفاع عن البشير من منطلق أنه أخوهم في العروبة فقط أى  أنهم يرفعون هذا الشعار(أنا وأخويا على ابن عمي ، وأنا وابن عمي على الغريب).مع أن من قتلهم البشير في هذه الإبادات الجماعية  من المفترض أنهم إخوتهم أكثر من البشير .


3   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الثلاثاء ١٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35655]

لو أقام البشير مئات المظاهرات لن يمنع هذا من ذهابه للمحكمة ...

يقوم البشير بمحاولات بائسة ويائسة حيث يسير مظاهرات ضد المحكمة الجنائية الدولية ، ومع أن هذه المظاهرات لا تغني شيئا إلا أنه تريحه نفسيا ، وتجعله منتشيا ، حيث أنه يتخيل أنه محبوب من جانب السودانيين ، وأنا أقول له إن هذه المظاهرات لن تفيدك في مواجهتك مع المحكمة الجنائية الدولية ، لأنها تستند على تقارير وتصوير وشهادات كلها موثوق بها ، أقصر طريق بالنسبة لك أن تأخذ محامي وتذهب لتسليم نفسك ، حتى لا تكون نهايتك أن يخرجوك من تحت الأرض ، وأقترح على المرشحين من بعده أن يستعدوا لهذه المحكمة .. حيث أن الكثيرين من المظلومين سوف تكون لهم ملاذا .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق